روت الفنانة أسماء جلال تجربة وفاة والدها، حيث كانت متعلقة به، موضحة أنه توفى منذ 6 سنوات وكانت هي في العام الأخير لها بالجامعة.
أوضحت “جلال” خلال لقائه في برنامج “ABtalks” الذي يقدمه الإعلامي أنس بوخش عبر يوتيوب: “لما اتوفى والدي كنت في آخر سنة في الجامعة، كنت مقتنعة إن هو مسافر وهيتأخر شوية في السفر، أنا بالنسبة لي في التوقيت ده بالتحديد مكنش ينفع يموت خالص، خايفة أتفهم غلط في الكلام ده شوية بس كنت زعلانة من القدر إنه عمل كده، يعني مكنتش شايفة إني شبعت منه ولا هو لحق يتأكد أنه كان معاه حق أنه يدعمني”.
تابعت: “اتعاملت أنه مسافر وكان مختفي وكنت زعلانة منه إنه مش موجود، معرفش أنا كنت مستنية إيه، كان عندي فترة من الفترات كنت مقتنعة إن هو مش عايز ييجي البيت وكنت زعلانة منه وكنت حاسة إنه هيقدر يبقى عايش ومعنديش أي فكرة ازاي”.
واصلت: “مكنتش متقبلة فكرة إنه خلاص مات لأني روحت المستشفى اليوم ده وشوفته، فكان عندي جملة واحدة بقولها وهي إن ناخد قلب أي حد يتبرع ونعيشه، فكان رأي الدكتور أن مفيش حاجة اسمها كده لأنه خلاص مات، مكنتش فاهمة أوي ومش عارفة ده ينفع ولا لاء”.
استكملت: “بس كنت زعلانة من أهلي وقتها لأنهم مش عايزين يعيشوه، يعني محدش كان مهتم أوي بفكرة إن إحنا نشوف قلب، أنا معرفش ده حقيقي ولا لاء، هو مات بسكتة وهو سايق، فحسيت إن لو حد مات وادينا له قلب هيعيش، فكنت بحاول أقنع الدكتور بالفكرة دي وهو كان بيقول هدوها، وأنا مكنتش فاهمة ليه أنا الوحيدة اللي بتكلم عن الموضوع ده، ليه مينفعش نديله قلب ويقوم؟ فحسيت إن هما استغنوا عنه ففضلت متضايقة، متضايقة من حاجات كتير، متضايقة منه ومن القدر ومنهم”.
اختتمت: “فاكرة برضو إني بعد الموضوع ده طلبت أنزل أشوفه في القبر تحت لأني مكنتش مقتنعة، في ناس ماتت في حياتي، بس هو مينفعش يموت، بس فهمت أنه مات خلاص”.