أسماء مندور
حثت هيئة مراقبة الاتصالات البريطانية الشباب على الإبلاغ عن المحتوى الضار عبر الإنترنت، بعد اكتشاف أن ثلثيهم واجهوا أضرارًا على وسائل التواصل الاجتماعي، لكن واحدًا فقط من كل 6 أبلغ عن ذلك.
أكدت الهيئة أن 67 ٪ من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و 24 عامًا قد شاهدوا محتوى ضارًا عبر الإنترنت، لكن 17 ٪ فقط منهم أبلغوا عن ذلك.
كان الضرر المحتمل الأكثر شيوعًا على الإنترنت هو التعدي اللفظي أو اللغة السيئة بنسبة 28٪، يليه معلومات مضللة 23٪، ثم الاحتيال والنصب 22٪، وطلبات الصداقة أو المتابعة غير المرحب بها 21٪، كما تعرض 14٪ آخرين للتنمر والسلوك المسيء والتهديدات عبر الإنترنت.
في ذات السياق، من المتوقع أن يصبح مشروع قانون الأمان على الإنترنت قانونًا ساريًا بحلول نهاية العام، تتمتع هيئة مراقبة الاتصالات بموجبه بسلطة فرض غرامات قدرها 18 مليون جنيه إسترليني أو 10٪ من حجم المبيعات العالمي للشركة في حالة خرق القانون، الذي يفرض على شركات التكنولوجيا ضرورة حماية الأشخاص من المحتوى الضار الذي ينشئه المستخدمون.
من جانبه، قال آندي بوروز، رئيس سياسة سلامة الأطفال عبر الإنترنت الذي دعا إلى تعزيز القانون: “يوضح هذا التقرير كيف أن الشباب معرضون بشكل متزايد لخطر مصادفة محتوى ضار، لكنهم يشعرون بأنهم غير مدعومين على وسائل التواصل الاجتماعي، وأيضًا لا يعرفون كيفية الإبلاغ عن ذلك أو يشعرون أن الأنظمة الأساسية ببساطة لن تتخذ إجراءً صارمًا حيال ذلك.