هدير عبد الوهاب
قال الشيخ محمد أبو بكر إنه بالرغم من وجود الأزهر ودين الإسلام إلا أن وبحسب معهد البحوث الاجتماعية والجنائية، أعلن أن المصريين هم الأكثر إنفاقا على السحر والدجل، بعد تجارة السلاح والمخدرات.
أضاف “أبو بكر” خلال برنامج “إني قريب” الذي يقدمه عبر شاشة “النهار” اليوم الجمعة، أن اللجوء إلى الدجالين والاستماع لهم من أسباب عذاب القبر، مستدلاً بقول النبي صلى الله عليه وسلم: “من أتى عرافا أو كاهنا غير مصدقا له، لم تقبل صلاته أربعين يوما، أو فقد ذهب نصف دينه”.
أردف أن الإنسان الذي آمن بأعمال السحر ونفذ طلبات الدجالين وصدقهم، قال النبي صلى الله عليه وسلم عنهم: “من أتى كاهنا أو عرافا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد”.
أشار إلى النفس التى توسوس للإنسان بالذهاب إلى الدجالين والإيمان بالشعوذة والسحر، مستشهدا بالآية من سورة الأعراف: “قل لا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا إلا ما شاء الله ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء إن أنا إلا نذير وبشير لقوم يؤمنون”، مضيفا أن الدنيا كلها لو اجتمعت عليك لن ينفعك أحد ولن يضرك أحد إلا بمراد الله، وغاية فعل الخلق أنهم يحققون مُراد الله فيك، الغيب بيد الله، والقضاء ينفذه ربه.
كما استشهد بحديث الإمام مالك عندما رأى ملك الموت في المنام وسأله كم باقي من عمري؟ فأشار له ملك الموت برقم خمسة، فذهب الإمام مالك لابن سيرين ليسأله ما معنى هذا؟ فأجابه ابن سيرين إن سؤاله في خمسة أمور لا يعلمها إلا الله، قال الله سبحانه وتعالى في سورة لقمان: “إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير”.