توزيع الأضحية
هدير عبد الوهاب
قال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه من المباح أن يتم توزيع أضحية العيد على غير المسلمين، مشيرا: “مش ضروري أبدا يكونوا مسلمين”.
أضاف “ممدوح” خلال استضافته يوم الأحد في برنامج “من القلب للقلب” المُذاع على شاشة “2 مصر mbc”، أن هناك ثلاث جهات يُسن التوزيع عليهم من نصيب المٌضحي بحسب ما يراه من المصلحة، وكمية التوزيع ترجع للتقدير الشخصي ولكن ومن المفضل أن الكمية تكون مناسبة وليس قليلة، لافتا: “تعمل على الأقل أكلة، محدش بيحط أقل من كيلو”.
وعن موعد ذبح الأضحية قال إن الذبح يبدأ من شروق يوم النحر، أي بعد صلاة العيد، ويستمر إلى آخر أيام التشريق حتى مغرب اليوم الرابع، مضيفا أن الذبح قبل أو بعد العيد لا يكون أضحية.
أشار “ممدوح” إلى أن ليس من المفضل الجمع بين نيتين عند ذبح الأضحية، لافتا أن التفريق بين نية الأضحية وأي نية آخرى أفضل للقادر للخروج من الخلاف، حيث إن بعض العلماء منع من ذلك، ولكن “فقهاء الشافعية المتأخرين” أجازوا الجمع في نية الأضحية.
أكد الشيخ أحمد ممدوح أن الذبح في غير الأماكن المخصصة حرام شرعا، مشيرا إلى أن الذبح في الشارع “تصرف غير حضاري ومحرم شرعا” حيث أنه يلوث الشارع ويفسد طريق الناس ويعرضهم للأذى والروائح الكريهة، كما أن دم الحيوانات مرتع خصب للجراثيم والأمراض.
كما أوضح أن معنى صك الأضحية هو دفع ثمن الأضحية للجمعيات الخيرية أو جهات الدولة المعتمدة وهم يقومون نيابة عني بالذبح والتوزيع، مشيرا إلى أن لا يصلح الإشتراك في خروف “الخروف يجزيء عن فرد أو أسرة فقط”، ولكن يصح الإشتراك في بقرة أو جمل “يجوز الاشتراك فيهم إلى سبعة أنصبة”، ويجب أن يكون نصيب كلا منهم السبع.