أوضح الفنان أحمد عز سبب قلة ظهوره في وسائل الإعلام، مشيرا لإلى أنه يهتم بالفن الذي يقدمه أكثر من الحوارات الصحفية.
قال “عز” في حوار أجراه مع الصحفية مي فهمي لمجلة “زهرة الخليج“: “أنا مقل في الحوارات الصحفية، تركيزي الوحيد في الفن الذي أقدمه، وأعرف أن الجميع لن يتفقوا على شخص واحد، وكل ما أرغب فيه هو ترك أعمال جيدة يتذكرني بها الجمهور لسنوات طويلة، مثلما نتذكر نجوم سينما أفلام الأبيض والأسود”.
أضاف: “أطلب من وسائل الإعلام عدم انتقاد الفنانين بناءً على الحب والكراهية، وأعاني منذ عام 2013 بسبب ما تكتبه عني بعض وسائل الإعلام، حتى إنني حمدت الله أن أبويَّ فارقا الحياة قبل أن يقرؤوا ما أتعرض له من مجازر صحفية”.
تابع: “بالرغم من حملات الانتقاد التي تعرضت لها، لم أتقدم بأي شكوى ضد أي مؤسسة صحفية، والتزمت الصمت ولم أرد على كل ما كتب عني حتى الآن، لأن الصحافة هي من صنعت نجوميتي، لذلك لم أتخذ موقفا سلبيا ضدها، وكل ما قد أفعله هو الامتناع عن تسجيل مقابلة مع صحفي هاجمني بالباطل”.
اختتم: “لا أرغب في شيء لنفسي، كل ما أطلبه من الصحفيين هو الحفاظ على ثروتنا الفنية، لا نمتلك أدباء مثل نجيب محفوظ لأننا أصبحنا نهدم أي شخص بالانتقادات المستمرة، ويجب على وسائل الإعلام مساعدة استمرار ريادة مصر للمجالات الأدبية والفنية والثقافية”.
يذكر أن آخر أعمال أحمد عز، فيلم “كيرة والجن” من إخراج مروان حامد، وتأليف أحمد مراد، وإنتاج تامر مرسي، ومن بطولة كريم عبد العزيز، وأحمد عز، وهند صبري، وسيد رجب، وأمينة خليل، وأسماء أبو اليزيد.
الفيلم يرصد حقبة مهمة في تاريخ مصر أثناء ثورة 19، إذ يتناول واقع المجتمع المصري في فترة الاحتلال الإنجليزي إبان ثورة 1919، ويكشف عن قصص حقيقية لمجموعة من أبطال المقاومة المصرية ضد الاحتلال الإنجليزي وقت ثورة 1919 حتى عام 1924، وذلك من خلال أبطال منسيين خاضوا معارك وتضحيات جريئة من أجل الاستقلال والحرية.