الإفتاء: الأزهر لن تنال منه سهام التشكيك

سالي فراج

طرحت دار الإفتاء المصرية، منشورا دعمت من خلاله الأزهر الشريف، مؤكدة على أن لن تنال منه سهام التشكيك.

كتبت “الإفتاء” عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك“: “الأزهر الشريف قيمة وقامة، مكان ومكانة، شاهد صدق ولسان عدل على وسطية الإسلام وسماحة تشريعاته في بناء الإنسان والأوطان”.

نرشح لك: المفتي يوضح حكم تقديم الزواج على الحج أو العكس


تابعت:
“وسيستمر منهجه الرشيد على يد علمائه الكرام في نشر العلم الصحيح والفهم السديد للدين ولن تنال منه سهام التشكيك”.

الإفتاء

الإفتاء

على صعيد آخر، كان مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية قد أوضح حكم الصلاة على الشواطئ وفي أماكن التنزه.

كتب المركز على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “المحافظة على أداء الصلاة في وقتها قربةٌ عظيمة من أحب الأعمال إلى الله؛ قال سيدنا رسول الله ﷺ: (ما مِنَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ تَحْضُرُهُ صَلاةٌ مَكْتُوبَةٌ فيُحْسِنُ وُضُوءَها وخُشُوعَها ورُكُوعَها، إلَّا كانَتْ كَفَّارَةً لِما قَبْلَها مِنَ الذُّنُوبِ، ما لَمْ يُؤْتِ كَبِيرَةً، وذلكَ الدَّهْرَ كُلَّهُ)”.

أضاف: “لا تعارض بين التمسّك بفرائض الإسلام وآدابه وبين الاستمتاع بالحياة والترويح المباح، فالمسلم يُراعِي حق ربه سبحانه في جميع أحواله”.

أوضح: “تجوز صلاة المسلم في أماكن التَّنزُّه العامة كالشواطئ والحدائق ونحوهما منفردًا أو في جماعة، مع مراعاة حقوق المارَّة والمتنزّهين، وأماكن جلوسهم، ومن الأفضل أن يتخيّر المصلي مكانًا بعيدًا عن الضوضاء والتجمعات؛ ليكون ذلك عونًا له على الخشوع في الصلاة”.