هاني شاكر يرد على منتقدي حصوله على جنسية دولة دومينيكا

شدوى ممدوح

قال الفنان هاني شاكر إنه سعيد بحصوله على جنسية دولة دومينيكا، وأن حصوله على الجنسية أمر جميل ومهم للغاية في حياته.

أضاف ”شاكر” خلال لقائه مع ”بالعربي ET”: ”دي خطوة أنا سعيد بيها أوي، والناس اللي فهمته غلط ده للأسف حال السوشيال ميديا، كله بيفتي واللي عارف زي اللي مش عارف، وكله بيقول من عنده أي حاجة”.

نرشح لك: حلمي بكر لهاني شاكر: ظلمت نفسك وفنك

أكد الفنان هاني شاكر أن حصوله على تلك الجنسية ليس له علاقة إطلاقا بوطنيته، لافتا: ”هذا الباسبور ليس له علاقة بوطنيتي، أنا وطنيتي معروفة لكل الناس وحبي لمصر ولبلدي معروف، ولا كان يمكن إني أُقدم على هذه الخطوة لو كان فيها أي تغير بالنسبة لموقفي كمصري واحتفاظي بالباسبور المصري أو إني أقيم في دومينيكا على طول، الباسبور ده مش بيطلب مني كده خالص وأنا بعتز بجنسيتي المصرية”.

وعن شائعات تخليه عن الجنسية المصرية، لفت: ”لو كان شرط إني أحصل على جنسية الدومينيكا وأتنازل عن جنسيتي المصرية أكيد كنت هرفض، وأنا حريص على الجنسية المصرية وفخور بيها جدا في كل مكان، وأنا بطمن كل الناس أن مصر الفترة اللي جاية إن شاء الله اقتصاديا هتكون في منطقة تانية خالص وهتكون من ضمن الدول القوية اقتصاديا في الشرق الأوسط، وده طبعا نتيجة السياسة الحكيمة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي”.

وعن شائعات نقله جميع أمواله لدولة الدومينيكا، قال: ”والله هي الأموال كتير مش عارف أوديها فين بصراحة؟! اللي بيقول كده والله دي ناس رايقة وأنا مش عارف أقول أيه بس ده كلام فارغ يعني أنا هفكر في ملاذ ضريبي دلوقتي؟”.

يذكر أن الفنان هاني شاكر قد أقدم على طلب جنسية دولة دومينيكا منذ حوالي 5 أشهر.

وعلى صعيد آخر كان أكد الفنان هاني شاكر تمسكه بقرار الاستقالة من منصب نقيب المهن الموسيقية، مقدرا وقفه زملائه معه ودعمهم له.

وكان قد أعلن مجلس إدارة نقابة المهن الموسيقية، عن رفض استقالة الفنان هاني شاكر من منصب النقيب، والتي كانت بسبب الخلاف الذي نشب خلال مؤتمر أقامته النقابة لاعتذار مطرب المهرجانات حسن شاكوش لشعبة عازفي الإيقاع.

جاء في بيان النقابة: “عقد مجلس إدارة نقابة المهن الموسيقية اجتماع طاريء لرفض استقالة الفنان هاني شاكر نقيب الموسيقيين، وأجمع أعضاء مجلس الإدارة بالكامل على رفض الاستقالة.

ويناشد مجلس الإدارة الفنان هاني شاكر بإعادة النظر في قراره والعدول عنه والعودة لممارسة مهام العمل النقابي واستكمال الإنجازات مع مجلس الإدارة التي شعر بها أعضاء الجمعية العمومية خلال السنوات الماضية”.