شروق عبد الحميد
أوضح الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، حكم تربية الكلاب في البيت للحراسة والترفيه.
قال “كريمة” خلال لقائه مع الإعلامية عبير الشيخ، في برنامج “كلام هوانم“، اليوم السبت، على قناة “الحدث اليوم”، إن تربية الكلاب للحراسة يجوز، وأن المنهي عنه هو شراء كلاب باهظة الثمن للترفيه، لأن في ذلك تبذير وسفه.
أضاف أن شراء الكلاب يكون للضرورة والمصالح المعتبرة، مضيفا: “شراء الكلب بيكون للضرورة زي الكلاب اللي واقفة علي المطارات والمباني المهمة لتفتيش العربيات من المتفجرات والمخدرات وغير ذلك”.
تابع: “وبيكون كمان للمصالح المعتبرة زي البيوت اللي بيكون فيها حيوانات، أو في منطقة بعيدة، ويمكن للأُنس أيضاً، يعني دلوقتي في أوروبا فيه كلاب متدربة أنها تاخد الشخص المُسن وتذهب به للعيادة”.
وعن رأيه بتربية الكلاب: “أنا مش هظهر العداوة لمخلوق خلقه الله، وأنا برجح رأي الإمام مالك بطهارة جسم الكلب، وأما بقاؤه خارج المنزل ده أمر يرجع للطب البيطري”.
وعن حديث أن الملائكة لا تدخل بيت فيه كلب، قال: “الناس فهمت الحديث غلط، لأن النبي لما قال إن الملائكة لا تدخل بيت فيه صورة، فسروها أنها الصورة الفوتوغرافية، ولكن المقصود هو التمثال للآلهة المزعومة التي كانت تعبد من دون الله، كذلك المقصود بالكلاب إذا كانت لمجرد اللهو، ويُشغل بها عن الله وطاعته، ويأتون لها بأكل يفوق أكل الآدميين فهو المقصود”.
أردف “كريمة” أن حكم أكل الكلاب حرام قولا واحدا، كما قال عن أصحاب المطاعم الذين يقدمون لحوم الكلاب على أنها لحوم حلال، بأنه يجب معاقبتهم عقوبة شديدة لأنه أوقع الناس في حرام، إضافة إلى أنه غش ونحن دين الأمانة لقوله تعالى “إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها”.