شروق عبد الحميد
علق الدكتور إبراهيم الزيات عضو مجلس نقابة الأطباء، على إهانة الكابتن أحمد حسام
“ميدو” للأطباء، مؤكدا إنه ضد التعميم، ولا يصح القول بأن معظم أطباء مصر ليس لديهم ضمير.
أضاف “الزيات”، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي، في برنامج “ حضرة المواطن ” المُذاع على قناة “الحدث اليوم”، اليوم الأثنين قائلا: “مينفعش يتقال معظم أطباء مصر معندهمش ضمير، وأن الدكاترة بياخدوا فلوسهم من جيوب الغلابة، ده كلام لا يمكن الوقوف عنده”.
تابع: “خليهم بس يهتموا بالكورة اللي ضايعة في البلد، جاي يتكلم في الطب؟ ده احنا اكتر حاجة بنخسر فيها فلوس وشغل هي الكورة، فخليه بس في الكورة ومالوش دعوة بالطب”.
أشار إبراهيم الزيات إلى أن نقابة الأطباء أول من طالبت بتطوير المنظومة الصحية في مصر كي تكون مصر في المقدمة، ولا يصح أن يقوم “ميدو” بهدم المنظومة الطبية بأكملها.
وأكد أن الطب في خدمة المرضى، ولا يمكن أن يرفض الطبيب المصري علاج أي مريض، مشيرا إلى ضرورة قيام “ميدو” بالإعتذار للأطباء عما بدر منه من تصريحات، وذلك للحفاظ على صورة مصر في الخارج.
كان أحمد حسام “ميدو”، لاعب الزمالك والمنتخب الوطني السابق، قد هاجم الأطباء عقب رفض عدد من المستشفيات استقبال والد زوجته بعد تدهور حالته الصحية خلال عطلة العيد.
قامت نقابة الأطباء بتقديم بلاغا للنائب العام باتهامه بسب وقذف المنظومة الصحية، فيما علق “ميدو” على ذلك بتأكيده على عدم تلقيه أي إخطارات رسمية، مشيرا إلى أنه سيتحرك قانونيا عقب وصول إخطارًا من مكتب النائب العام ضده.
وبعد ذلك أوضح “ميدو” خلال فيديو نشره على حسابه الرسمي على موقع الصور والفيديوهات “إنستجرام“، إنه سعيد جدا بالتحرك السريع الذي يكاد يكون الأسرع في تاريخ النقابة لحماية وحفظ حقوق أعضائها، لافتا إلى أنه يكن كل الاحترام لأطباء مصر وخاصة الأطباء الذين يعاملون ضميرهم في العمل، مشيرا إلى أن لديه في عائلته الكثير من الأطباء ويعلم حجم المعاناة التي يمر بها الأطباء في مصر.
أضاف أن نقابة الأطباء قدمت بالفعل بلاغ للنائب العام ضده وهو يعتبر هذا البلاغ بمثابة معركة جديدة له ويعتبرها أشرف معركة يخوضها في حياته، لأنه يمثل فيها كثيرا من الشعب المصري الذي يعاني من الإهمال لسنوات عديدة داخل القطاع الطبي وبأعتراف معظم الأطباء بهذا الإهمال، لافتا إلى أنه يريد جمع توكيلات من الأشخاص الذين واجهوا نفس أزمته وفقدوا ذوهيهم بسبب إهمال القطاع الطبي.
أوضح أنه يتمنى أن يكون هدف بيان نقابة الأطباء، إصلاح حال الأطباء المصريين، مشيرا إلى أن الكثير من أصدقائه ألقوا بألوم عليه لتعميم كلامه على جميع الأطباء، وأوضح لهم أنه لا يعني جميع الأطباء ولكن فئة منهم، لافتا إلى أن تحرك نقابة يتمنى الخصومة والعاراك من أجل مصلحة الوطن ومن أجل مصلحة المواطن البسيط، مضيفا:” أهلا بالمعارك، لكن دي أشرف معركة هخوضها في حياتي، وياريت نتخانق وندخل في خصومة من أجل مصلحة الوطن”، مؤكدًا على أنه سيجمع توكيلات من المصريين الذيين تضرروا من الإهمال الموجود في القطاع الطبي خاصة في فترة الأجازات.
أردف أن الأطباء في مصر لديهم الوعي الكافي للتفرقة بين من ينتقد للمصلحة العامة ويتحدث عن تجربة مر بها ويهدف إلى عدم تعرض مواطن مصري لنفي التجربة، لافتا إلى أنه لن يخوض هذه المعركة وحده لأنه لا يمثل نفسه بل عن معظم الشعب المصري وليس لديه مشكلة في خوض هذه المعركة حتى النهاية، لأنه سيخرج منها منتصرا.