وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح الخميس، إلى مقر جامعة بلجراد، إحدى أهم المؤسسات التعليمية في صربيا، والتي ستمنحه درجة الدكتوراه الفخرية.
وألقى الرئيس السيسي كلمة، أكد فيها على أهمية قضايا المناخ، كما أنه تحدث عن قضية يد النهضة، حيث قال: “لقد اتخذت مصر الخيار التفاوضي في تعاملها مع قضية المياه ولا سيما موضوع السد الأثيوبي استنادا إلى مجموعة من الثوابت الحاكمة والتي تنم عن رغبتنا في تنمية العلاقات الثنائية بين مصر وأثيوبيا وتوسيع أطر التعاون والتشارك في التحديات التي تواجه القارة الأفريقية وتكامل الأهداف والسعي لإيجاد رؤية مشتركة بين مصر والسودان وأثيوبيا لحل تداعيات بناء سد النهضة”.
تابع: “وتؤمن مصر بوحدة الهدف والمصير بين دول حوض النيل خاصة مصر والسودان وإثيوبيا وذلك على أساس المنفعة المتبادلة وعدم إلحاق الضرر والعمل على تحقيق المصلحة للجميع وحرصنا في الوقت ذاته على دعم مختلف جوانب التنمية في منطقة حوض النيل وهو ما يستلزم التوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن بشأن سد النهضة على نحو يمكن أثيوبيا من تحقيق التنمية الاقتصادية التي تصبو إليها وزيادة قدراتها على توريد الكهرباء التي تحتاجها وفي ذات الوقت يحفظ مصالح دولتي المصب مصر والسودان وعدم إلحاق ضرر بحقوقهما المائية”.
واصل: “وذلك من خلال عقد اتفاقية قانونية ملزمة وشاملة بين كل الأطراف المعنية حوال قواعد ملء وتشغيل السد ورفض الإجراءات المنفردة أحادية الجانب التي من شأنها الحاق الضرر بحقوق مصر في مياه النيل”.