علق الشاعر الغنائي بهاء الدين محمد على وصفها نفسها بأنها أصبحت تشبه الموسيقار الراحل حسن أبو السعود، موضحا أنه يرى أنها لم تكن تقصد الإساءة، ولكن إذا كان له سُلطة عليها سيمنعها من الحديث.
كتب “محمد” عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “حسن أبو السعود، حبيبي اللي عمري ما حسيت أنه مش في الدنيا واللي كل الوسط بيحبه وكان وجوده في أي مكان بيعمل حالة من البهجة بروحه الطيبة وقلبه اللي كله حب وفن. الفنان اللي عملنا مع بعض نجاحات عايشة لحد النهاردة ومنها (أسف حبيبتىي، لما النسيم، في ناس، أصعب حب، وعدا الليل، عمال يحكيلي عنها)، ومئات الأغاني اللي كان بخبرته في اللايف بيعرف يجيب الجملة اللي الناس تحبها، وبالفعل سيطرنا سنين على الساحة الغنائية وغيرنا كتير. ده غير أنه كان من أفضل العازفين على الأوكرديون في العالم”.
تابع: “وفي يوم من الأيام وهو نايم تعبان لقيته ابتسملي وسألني أنت عارف مين أكتر حد هيزعل عليا لما أموت؟ قولتله اسم من أسماء ولاده. قالي لأ أنت أكتر حد هيزعل عليا، وبالفعل أنا مابقيتش حتى أمشي من شارع بيته وفضلت فترة طويلة أنسى أنه مات لأنه عشرة فن وحياة. وكان بيحبني كأني ابنه وكان بيفرحلي بكل نجاح حتى لو مش معاه وهأبقى أحكيلكم إزاي اتقابلنا لأن الموضوع ده مهم”.
أردف: “والمهم علشان أقول اللي ضميري بيحسه في موضوع شيرين عبد الوهاب واللي جهات كتير عايزني أقول رأي في كلامها عنه أو وصفها، أنا بكل صراحة بأقول ماحستش إنها قاصدة تهينه ولا تسخر منه، هي بس استدعت سيرته بشكل يبدو ساخر، لكن أنا رغم إني متضايق منها وهو عندي من أغلى الناس إلا إن إحساسي قالي إنها ماتقصدش، لأن فعلا لما كنا بنتقابل كان بيحتفل بشيرين وبيحب فنها والبساطة اللي فيها وهي كانت بتحبه وتحترمه”.
استكمل: “وللعلم أنا لما كنت بأروحله وشبعان ومش طايق أشوف أكل أول ما يقولي تاكل بأداء ماشوفتش زيه بألاقي نفسى بأجوع، الله يرحمه كان فنان ودمه خفيف وقلبه قلب طفل. بس هي غلطانة أنها بتطلع تتكلم! ولو ليا سلطة عليها مش هأخليها تنطق لا على مسرح ولا لقاء ولا حتى في حياتها الشخصية. اسكتي يا شيرين”.
كانت شيرين قد قالت خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “كلمة أخيرة”: “أنا لو كنت أدمنت الأدوية مع إن مفيش الكلام ده ودكتوري موجود.. بس لو كنت أدمنت الأدوية وتخنت ده علشان عيشته علشان حياتي معاه، أنا كنت زي البدر لما عاشرته بقيت شبه حسن أبو السعود”. وهو الأمر الذي أثار استياء العديد من الأشخاص واعتبروه حديثا غير لائقا عن الموسيقار الراحل.