“أصبح سخف هذه القضية معروفًا الآن سواء داخل مصر أو خارجها”، هكذا وصفت المحامية الدولية في مجال حقوق الإنسان، أمل علم الدين، القضية التي تعرُف إعلاميًا باسم خلية الماريوت ويُحاكم فيها ثلاثة صحفيين يعملون في قناة الجزيرة الإنجليزية بتهمة الانتماء لـ”جماعة إرهابية” في إشارة إلى جماعة الإخوان المسلمين.
أمل التي تزوجت في سبتمبر الماضي من النجم جورج كلوني، تولت رسميًا وبالتعاون مع شريكها ف يمكتب المحاماة الخاص بها في لندن، المحامي مارك وسوف، الدفاع عن الصحفي المصري – الكندي المتهم، محمد فهمي، والذي تم القاء القبض عليه في التاسع والعشرين من ديسمبر من العام الماضي.
وفقًا لمجلة باري ماتش الفرنسية، وعملًا بكونها المحامية الرئيسية المعنية بالدفاع عن الصحفي محمد فهمي في قضية “خلية الماريوت”، أرسلت أمل علم الدين طلبًا مباشرً إلى الحكومة المصرية لحثها على الافراج الفوري عن موملها وجميع الصحفيين المحكوم عليهم بالسجن لمدة 7 سنوات بسبب قيامهم بنشر “أخبار مشروعة” على حد وصفها.
وفي التصريح الصحفي المكتوب الذي نشره مكتب أمل علم الدين للمحاماة Doughty Street مستهل الشهر الجاري، ذكرت أمل أن “محاكمة فهمي وزملائه مشوبة بالمغالطات الإجرائية، و وتشكل إخلالًا بالقانون الدولي لحقوق الإنسان”.
كما نقلت مجلة باري ماتش عن أمل علم الدين استنكارها من أن يكون الصحفي المصري – الكندي محمد فهمي واحدًا من الذين شاركوا في مسيرات الثلاثين من يونيو التي أطاحت بمحمد مرسي ومهدت لرئاسة السيسي، ثم يتم اعتقاله بتهمة الانتماء لجماعة الإخوان المسلمين، التي “باتت محظورة” حسب وصف أمل علم الدين.
سعي أمل علم الدين للحصول على حكم بالافراج عن موكلها محمد فهمي والذي يشارك في الدفاع عنه بشكل شخصي أيضًا المحامي الحقوقي المصري، نجاد البرعي، نابع من اقتناعها بأن “محاكمة محمد فهمي غير عادلة أساسًا ويعتبر الحكم عليه بالسجن تشويهًا للعدالة”.
يذكر أن أمل علم الدين ومارك وسوف قد ذكرا في بيانهما المشترك الصادر بداية نوفمبر الحالي أنهما يأملان بأن “تعيد المحكمة العليا في مصر الأمور إلى نصابها الصحيح، بعد الاستماع إلى الاستئناف المقدم من الصحفي محمد فهمي ببتاريخ 1 يناير 2015”.