قال الشيخ محمد أبو بكر، إن السبب في رأيه في انتشار سلبيات ومصائب المجتمع، هو عدم الالتزام بمبدأ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
تابع “أبو بكر” خلال برنامج “إني قريب” المُذاع عبر قناة “النهار”: “إحنا صرنا خير أمة أخرجت للناس بالأمر عن المعروف والنهي عن المنكر، إحنا روحنا في داهية لما كل واحد بقى يقول أنا مالي! أو خليني في حالي.. والله عشان كده المجتمع ضاع، الأمل في إننا نرجع مبدأ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمفهومه الصحيح، أي كل في حدوده وتخصصه”.
أضاف: “بدل ما نصرف في إعلانات ونقول لا للتحرش.. كل ده كلام فاضي، لأن المصيبة بتيجي على الساكتين الأول، هو في قصة سيدنا لوط.. امرأته كانت بتشاركهم الفاحشة؟ هي بس كانت شايفة إن ده حرية شخصية”.
في سياق منفصل، كان الشيخ محمد أبو بكر، قال إن الأم والأب سيحاسبون على عقوقهم وظلمهم لأبنائهم، مشيرا إلى أن بعضهم يميز بين الأبناء فيخشون العاق سليط اللسان، ويُسيئون للابن البار بهم.
أشار: “أعرف ناس تميز بين ولادها، عنده عيل يخاف ويترعب منه مع إنه عاق له، وييجي على البار به يغلط فيه ويهد كرامته قدام الناس ويذله”.
أضاف أن الإنسان ليس مطالب بحُب والديه، لكن مطالب ببرهم، ولكن في حالة الأذى منهم فإذا كان يستطيع أن يتحمل الأذى فيتحمله وله الأجر كاملا والثواب عند الله، ولكن إذا لم يستطع فيبتعد ثم يعود مرة آخرى ويتفقد الأحوال من بعيد، وإذا مرض أحد الوالدين يذهب للاطمئنان عليهم وإذا كانوا في حاجة للمال ينفق عليهم.