شدوى ممدوح
قال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، إن اللقاح المضاد لفيروس كورونا يقلل من أعراضه بنسبة كبيرة جدا، لافتا إلى أنه في حالة الإصابة بالفيروس ولم يحصل الفرد على اللقاح قد يؤدي إلى دخوله المستشفى.
أضاف ”عبد الغفار” خلال مداخلة هاتفية له مع برنامج ”السفيرة عزيزة”، المذاع عبر قناة ”dmc”، أنه بالإضافة إلى دخول المريض الذي لم يحصل على اللقاح إلى المستشفى، فهو كذلك قد يحتاج إلى التعرض لجهاز التنفس الصناعي وقد تؤدي الإصابة أحيانا إلى الوفاة.
أشار إلى أن وزارة الصحة لم تُعلن بعد عن بدء الموجة السادسة من فيروس كورونا، ولكنها قد أعلنت عن ارتفاع أعداد الإصابة فقط، مشيرا إلى أن وجود موجة أخرى يحتاج إلى تعريف أكثر دقة من مجرد ارتفاع أعداد الإصابة في المجتمع.
أكد ”عبد الغفار” أنه بالرغم من ارتفاع أعداد حالات الإصابة إلا أنه يوجد استقرار في معدلات الحجر الصحي في المستشفيات، لافتا إلى أن عدد الوفيات انخفض بشكل كبير مقارنة بأعداد الإصابات والسبب في ذلك يعود إلى إلى ارتفاع معدلات الممانعة التي نتجت عن الحصول على اللقاح المضاد للفيروس، والإصابات السابقة به.
أضاف أنه من أجل الحفاظ على ذلك يجب علينا أن نقوي الجهاز المناعي باستمرار، وذلك من خلال الحصول على الجرعة التنشيطية للتطعيم، مشيرا إلى أنه ثُبت أن المناعة المكتسبة من جرعات اللقاح الأساسية أو من الإصابة السابقة بفيروس كورونا ليست مستمرة طوال الحياة، لافتا إلى أن فترة المناعة التي تنتج عنهما تستمر من 6 إلى 8 أشهر فقط.
اختتم الدكتور حسام عبد الغفار حديثه بدعوة جميع الأعمار والفئات إلى ضرورة أخذ الجرعة التنشيطية للقاح المضاد لفيروس كورونا، وخصوصا أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن.
في سياق آخر، ذكر الدكتور حسام حسني رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا بوزارة الصحة والسكان، أن فيروس كورونا لم يتحول إلى وباء موسمي حتى الآن.
تابع حسني: من الصعب التنبؤ بهذا الأمر وتحديد موعد ما، ولكن مع المتحورات الجديدة والأعراض التي تهاجم الجهاز التنفسي العلوي تشير الدراسات أننا نقترب من أن يصبح هذا الفيروس موسميا نتعايش معه.
شدد حسام حسني على ضرورة الحصول على الجرعات المحددة من لقاح كورونا وجرعاته التنشيطية الثالثة والرابعة لكون ذلك وسيلة هام لتقليل فرص الإصابة بكورونا بالإضافة إلى الحماية من المضاعفات حال الإصابة بالفيروس.
وقال رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا: هناك اجتماع يومي بين أعضاء اللجنة ولا يوجد ما يستدعي فرض أمور جديدة، وأن الدراسات التي أجريت على البلدان التى أغلقت في ظل توحش الجائحة والبلدان التي لم تغلق أثبتت أن الإغلاق لم يساهم في أى تقليل أو زيادة في الإصابات.
أردف: العالم أجمع لديه رؤية بعدم الإغلاق نهائياً نظراً لكون الانتشار الفيروس من عدمه يتوقف على الثقافة المجتمعية والالتزام بإجراءات الحماية.