رباب طلعت
في “وش وضهر” كان هناك وجهًا جديدًا موهوبًا ومبشرًا، ضمن أحداث العمل، وهو الطفل كريم لؤي الذي جسد دور “محمود” شقيق “ضحى” ريهام عبدالغفور في العمل.
“إعلام دوت كوم” حاور كريم لؤي الطفل السوري، المنضم حديثًا لعالم الفن، لمعرفة تفاصيل الدور، وفيما يلي أبرز تصريحاته.
1- اسمي كريم لؤي قاسم، من سوريا، وعمري ١٣ عامًا.
٢- الأستاذة مريم أبو عوف مخرجة العمل هي من رشحتني للدور.
٣- لم يدربني أحد على التمثيل، فالتقليد كان هوايتي منذ أن كنت في مراحل الطفولة المبكرة، كنت أقلد كل ما يدور من حولي، واكتشفت أن لدي تلك الموهبة، فشاركت في مسرح المدرسة، وأنا أحب التمثيل عمومًا، وعندما حضرت المخرجة مريم أبو عوف إلى المدرسة لم أكن أعلم سبب تواجدها فيها، واختارتني وقتها، فكان الاختيار مصادفة.
4- لم يدربني أحد على اللهجة المصرية، فأنا أعيش فيها منذ عام 2012، أي منذ عشر سنوات، وقد تربيت فيها، لذا فأنا أتحدث المصرية جيدًا الحمدلله.
5- أول مشاهدي في العمل كان أول مشهد ظهرت فيه في العمل، عندما تحضر ضحى من طنطا لقريتها، وتجدني جالسًا على “المصطبة” بالخارج، يوم حنة شقيقتنا “إسراء”.
6- كنت متوترًا بشدة أثناء تصوير المشهد، لأنني شعرت بأن كل ما يدور حولي غريب، من قبل تصوير المشهد، وعندما حضرت الفنانة ريهام عبدالغفور، تدربنا على المشهد بـ”بروفا”، وكانت المخرجة موجودة فأعطتني توجيهات أنتبه منها، ما خفف عني حدة التوتر.
7- من شاهد العمل سيلاحظ أن أول مشهد لي، ليس كالأخير، بسبب توتري أثناء تصويره، فلقد تغيرت حالتي تمامًا، من توتر شديد في المشهد الأول، لاندماج في العمل بشكل تام في الأخير.. “مكنتش بمثل أنا عايش الحالة فعلا”.
8- المخرجة مريم أبو عوف كانت سعيدة من مستوى تقديمي للعمل، وكذلك الكرو بالكامل، وشجعوني.
9- الكواليس كانت مليئة بـ”الضحك والهزار”، وكادر العمل جميعهم كانوا لطيفين معي و”لذيذين” للغاية، خاصة من تعاملت معهم، فمشاهدي كانت مع أهل المنزل فقط، وتعاملت مع إسلام إبراهيم في مشهد الفرح فقط، وجميعهم على قدر عالي من التواضع والأخلاق في التعامل معي عن قرب.
10- عندما شاهدت الأساتذة ريهام عبدالغفور وإياد نصار كنت سعيد جدًا، لأنني أحبهم بشدة، وقد وجدت فيهم تواضع كبير، وما ظهر بيني وبين ضحى من هزار وضحك كان مشابهًا لما خلف الكواليس، فريهام عبدالغفور من “ألطف الشخصيات على الواقع أكتر ما بتظهر على الشاشة”، وأيضًا أياد نصار، فهو شخص محترم لأبعد حد وعلى خلق عالي، وسعيد جدًا بتعارفي عليه.
11- أتمنى أن أحصل على أدوار أخرى، خاصة في الكوميديا، فأنا أحب ذلك النوع جدًا، وأنا واثق في الله فكما لعبت الصدفة دورها في العمل الأول، سأجد لي مكانًا في أعمال أخرى، خاصة مع نجاح المسلسل والإشادات به.
12- كنت أشاهد العمل أثناء العرض وأتابعه بشغف كبير، فبعيدًا عن كوني مشاركً فيه، العمل جميل بكل تفاصيله، وكنت سعيد جدًا بمشاهدتي للحلقتين السابعة والتاسعة تحديدًا، وحلقة النهاية أيضًا كانت “حلوة أوي”.
13- أنا سعيد بتواجدي في مصر، فهي بلد “حنونة” وذلك أكثر ما أحبه فيها، فأشعر وكأني في وطني ولست في مكان غريب فهي كما يصفونها بالفعل “أم الدنيا”، وذلك ما يشعر به أي مقيم فيها، وأهلها “طيبين وعشريين” وذلك أكثر ما يميزهم، وهي قريبة جدًا من سوريا في العادات والتقاليد.
14- أحب الكثير من الفنانين، وأتمنى أن أقف وأمثل بجوارهم، ومن المصريين على سبيل المثال: ريهام عبدالغفور وإياد نصار مرة أخرى، وأمينة خليل، ودنيا سمير غانم، ومنة شلبي، وياسمين عبدالعزيز والزعيم عادل إمام، وأحمد عز، وكنت أتمنى لقاء الراحل سمير غانم، ومن سوريا: شكران مرتجى وسلافة معمار ومنى واصف وكاريس بشار وياسر العظمة ودريد لحام وباسل خياط وباسم ياخور.
15- أحب الفن المصري والسوري كلاهما على حد سواء، ومع حبي للتقليد والتمثيل، أحببت الفن أكثر، وأحب الأعمال التي أشاهدها من كلا البلدين.
16- أحب أن أنهي كلامي بالتعبير عن سعادتي للغاية بالمشاركة في عمل من إخراج مريم أبو عوف، وأتمنى من قلبي أن يتكرر التعاون، وأيضًا أتمنى أن أمثل مع المخرجة رشا شربتجي من سوريا.