– لم أتصور حجم ردود الأفعال التى وصلتنى عبر التعليقات والإتصاالات الهاتفية حول المقال السابق الذى تناولت فيه اللجنة الجديدة المشكلة لتقييم برامج ماسبيرو فقد أثنى مذيعون ومخرجون ومعدون على قرار رئيس التليفزيون مجدى لاشين باستحداث لجنة جديدة للتقييم مغايرة وتبتعد كل البعد عن ما تقوم به مدير عام برامج التقييم المذيعة هويدا فتحى منذ سنوات ، حيث أكد المعلقون على قرار استحداث لجنة التقييم بأنه أصبح هناك أمل حقيقى للتقييم الجاد والمحايد والموضوعى الذى قد تخرج من خلاله برامج ماسبيرو بشكل أفضل.
خاصة أن اللجنة تضم أسماء تجدر الثقة فيها وفى ملاحظاتها التى بدأت تنفذ بالفعل، فقد علمت أن هناك بعض البرامج التى أوصت اللجنة بتطويرها، وبدأت فرق عملها فى التطوير بالفعل، بينما تم إلغاء برامج استنفذت أغراضها وأيضا ارتضى صناعها القرار وبدأوا فى استحداث أفكار جديدة .
وهنا أرى أنه لابد من الثقة فى من يقيم حتى يكون هناك مردود إيجابى واستجابة للتقييم والتطوير، فكيف يستجيب أبناء ماسبيرو لمذيعة تقييم البرامج وما تقدمه هى على الشاشة يفتقر لكل معايير التقييم مما جعل رئيس التليفزيون يقوم بتشكيل لجنة مغايرة تكون مهمتها تقييم برامج ماسبيرو بشكل موضوعى وعلى أسس واضحة وشفافة تطبق على الجميع حتى تكون النتيجة أفضل ولصالح الشاشة.
– للمرة الأولي أشعر بالتفاؤل وأنا أتناول موضوع تقييم برامج ماسبيرو، فلجان التقييم تضم فى عضويتها الإعلامية الراقية المتزنة مها حسني التي اتسمت طيلة مشوارها الإعلامي بالمهنية العالية فهي تعرف جيدا أصول التقييم بحيادية وموضوعية بعيدا عن الحسابات الشخصية وغيرها من الأمور التي أفسدت التقييم طيلة الفترة الماضية والذى كانت تقوده المذيعة هويدا فتحى مدير عام تقييم البرامج التى تفتقد كل معايير التقييم ولا تعى معناه وأصوله، وكان الأولى أن تحققه برنامجها المعروض على الشاشة منذ أكثر من ٧ سنوات بعنوان (أوراق على الهواء) بالقناة الثانية، ولا أحد من قيادات ماسبيرو يجرؤ على طلب تطوير البرنامج أو تطبيق معايير التقييم عليه!!!!
وبعيدا عن ذلك فإننى أرى أن أسس ومعايير التقييم الذي تجريه اللجان حاليا ستتحقق به درجة عالية من الموضوعية والجدية وهو مما ننتظره منذ فترة لشاشة ماسبيرو بل وطالما حلمنا به، ويحضرني هنا حديث بيني وبين المحاور والإعلامي الكبير مفيد فوزي قال لي فيه إن من كانوا يقيمون برامج ماسبيرو في زمنهم الجميل كانوا أمثال سعد لبيب وصلاح زكي وسميرة الكيلاني وغيرهم من كبار الإعلاميين والأساتذة فكان لبرامج ماسبيرو رونق خاص وجاذبية لا تضاهيها جاذبية.
اقـرأ أيـضًا:
.