علق الناقد الفني طارق الشناوي، على اعتزال مؤدي المهرجانات السابق فارس حميدة، مؤدي مهرجان “مفيش صاحب يتصاحب” واتجاهه للإنشاد الديني، موضحا أنه حر في اختيارته فإذا كان يريد غناء أغاني عاطفية أو دينية فليفعل ذلك، ولكن لا يجب عليه تحريم الفن.
أوضح “الشناوي” خلال مداخلة هاتفية في برنامج “مصر جديدة” المذاع عبر شاشة “etc” وتقدمه الإعلامية إنجي أنور، أن اختياره لغناء كلمات رديئة وتحريمه للفن هو ضعف وقلة ثقافة، مضيفا: “دي قلة ثقافة في الحالتين، لما يقول هتعورني هعورك دا قلة وضعف ثقافة أنه يختار كلام ميتغناش وأنا مش ضد أغاني المهرجانات إنما لما يكون كلام في تحريض على العنف أو إساءة برفضه”.
أضاف: “المشكلة الأهم أنك مبتغنيش غنوة مهرجانات رديئة لا دا أنت بتجعل كل أنواع الفنون محرمة.. يعني مثلا مدام شادية الله يرحمها قالت في حوار قديم أنا لا أحرم الفن ولا أعمل داعية معنديش ثقافة، أنا تاريخي في الفن لا أحرمه مش هتعمل فيلم جديد أو غنوة جديدة دا حقها، حق كل حد ميضيفش خلاص توقف”.
أشار: “يا ريت تتعلموا من شادية، احترمت جمهورها وتاريخها، ولم تتبرأ من الفن ولم تعمل داعية، يا ريت ياخدوها قدوة.. أنت حر عايز تغني أغاني عاطفية أو دينية غني، عايز تغني من غير موسيقى غني، بس لا تحرم”.
كان قد أعلن فارس حميدة، مؤدي المهرجانات السابق، وصاحب مهرجان “مفيش صاحب بيتصاحب” وغيره من المهرجانات، عن أنه قرر ترك المهرجانات والاتجاه إلى الأناشيد والابتهالات الدينية.
نشر “حميدة” عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، مقطع فيديو من أولى أنشودته الدينية “العليل.. فكيف السبيل إلى أن أتوب”، معلقا: “مع بداية عام هجري جديد نبدأ نحن بداية جديدة في عالم مليء بالخير والصالحين وهو عالم (الدعوة إلى الله) نسأل الله الإخلاص في العمل”.