حلّت الفنانة روبي ضيفة على برنامج “معكم منى الشاذلي“، الذي تقدمه الإعلامية منى الشاذلي، على قناة cbc، لتتحدث عن بداياتها في المجال والصعوبات التي واجهتها، كما تحدثت عن حياتها الشخصية مع أسرتها.
في البداية أوضحت روبي أن جدها لوالدتها صعيدي، تخلى عن أخذ الثأر الخاص بالعائلة وعمل موظفا في وزارة الري، وكان يتمنى إنجاب ولد لكن رزقه الله بـ 7 بنات، مضيفة: “جدي صعيدي وكان عند تار ما اخدوش .. كان موظف في وزارة الري، وكان حابب يجيب ولد لكن ربنا اداله 7 بنات لدرجة جدتي ماتت بسكر الحمل من كتر ما هو مصر على الخلفة ورا بعض عشان يجيب ولد .. بس السبع بنات دول كانوا أجدع من 100 راجل وأنا اتعلمت منهم الاعتماد على النفس”.
أضافت روبي أن خالاتها قاطعوها جميعا حينما عملت في المجال الفني وبدأت تقديم الكليبات، قائلة: “في بدايات عملي حصلت لي أزمة بسبب ردود فعل الناس وقرايبي.. لدرجة أن خالاتي السبعة قاطعوني وقاطعوا ماما.. بس بعد كده وقفت أنا مع نفسي وقفة وفهمت اللي بيحصل وقلت هعيد صياغة الموضوع تماما، أنا مش ملخصة في غنوة ولا رقصة.. وقعدت كتير ثم عملت سجن النسا”.
أوضحت أنها كانت متمردة للغاية في طفولتها، وحينما توفي والدها منعت والدتها من الزواج، وهو ما تندم عليه الآن وتعتبره أنانية وظلم ارتكبته في حقها، قائلة: “أنا كنت متمردة جدا.. يعني مثلا بابا مات وماما عندها 34 سنة.. بعدها كان بيجيلها عرسان فأنا اتخانق واتجنن وهي تقول بنتي هتضيع مني وتخاف عليا فرفضت الجواز بسببي.. لكن أنا دلوقت بضرب نفسي بالجزمة إن أنا مخلتهاش ترتبط لأن أنا كده ظملتها وده كان أنانية مني”.
في نفس السياق، أشارت إلى أن “روبي” اسم فني بحت، ولا تتعامل أسرتها معها به، بل الكل في المنزل يخاطبها بـ”رانيا”، منذ أن دخلت المجال إبان فترة الثانوية العامة، وتحديدا في السنة الثانية، موضحة أنها لم تكن تسعى للشهرة ولم تتخيلها أبدًا، قائلة: “وأنا في تانية ثانوي دخلت المجال كموديل إعلانات عشان أجيب فلوس اخد بيها دروس أو اشتري لبس وغيره.. لكن عمر ما كان في بالي أبدا إني اشتهر .. داخلاه بهدف مادي بحت لكن فجأة لقيت نفسي اشتهرت .. طموحي أصلا في البداية وقبل أي حاجة وأنا صغيرة إني اشتغل موظفة واتجوز واقعد في البيت”.
وبسؤالها عن ابنتها “طيبة”، قالت روبي إن ابنتها غيّرت من طباعها وتصرفاتها، وجعلتها مسؤولة بشكل أكبر، موضحة أنها صلّت استخارة لأول مرة في حياتها لكي تختار اسم ابنتها، قائلة: “بنتي هي اللي بتربيني مش أنا اللي بربيها.. عندها 7 سنين بس تربية الأطفال صعبة جدا.. طيبة ده الاسم اللي أنا اختارته ليها.. وكان أول مرة في حياتي اعمل استخارة كان في الاسم ده، لأن في الأول كنت عاوزه اسميها (تحية) لكن الناس اتريقت عليا، فاستقريت على ده”.
تابعت: “بنتي علمتني إن أنا ابقي مسؤولة أكتر.. وإن أنا أصون لساني لأن أنا كنت بشتم، يعني مثلا بكلم صاحبتي في التليفون وواخدة راحتي فاشتم، لكن دلوقت لا.. علمتني الأدب”.