أعلنت شبكة بي بي سي، بدء تحقيق عاجل ومستقل حول بعض الاتهامات ضد الدي چي تيم ويستود، الدي چي السابق في محطة الراديو رقم 1 التابعة للشبكة.
اعترفت الشبكة مؤخرا، بوجود ست شكاوي فعلية مقدمة ضده، جميعها تتهمه بالتنمر والاعتداءات الجنسية، كما أوضح محامي المؤسسة أنه هناك اتهامات جديدة ما زالت تظهر حتى الآن ضده.
من جانبه، نفى الدي چي تيم ويستود كل الاتهامات الموجهة له، لكن على الجانب الأخر أوضحت المراجعة الداخلية لبي بي سي أنه هناك المزيد من العاملين على استعداد للتقدم بشكاوى جديدة ضده، مما يوجب استمرار التحقيق.
كما وجدت المراجعة أيضا أن القيود داخل أنظمة بي بي سي الحالية، لا تغطي جميع المعلومات المؤرشفة، لكن هناك ادعاءات تتهمه بتصريحات جنسية مسيئة لفتاة تبلغ 15 عامًا، عام 2007 في حدث غير تابع للمؤسسة، وأحيل الحادث وقتها للشرطة.
وانضم تيم ويستود، صاحب الـ64 عامًا، إلى محطة كابيتال عام 2013، بعد مغادرة بي بي سي، لكنه استقال منها بعد شهور بعد نشر تلك الاتهامات ضده.