كشفت دار الإفتاء المصرية، عن حكم صيام يوم عاشوراء منفردا، موضحة أنه يجوز، لأنه لم يرد نهي عن ذلك، ولا يوجد فيه حرج شرعا.
كتبت الدار عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “يجوز صوم يوم عاشوراء منفردا، أي بدون صوم يوم قبله، ولا حرج في ذلك شرعا؛ لأنه لم يرد نهي عن صومه منفردا، لكن يستحب صوم يوم التاسع من شهر المحرم مع يوم عاشوراء”.
أضافت: “فعن عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، قال: حِينَ صَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّهُ يَوْمٌ تُعَظِّمُهُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ: «فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ إِنْ شَاءَ اللهُ صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ» قَالَ: فَلَمْ يَأْتِ الْعَامُ الْمُقْبِلُ حَتَّى تُوُفِّيَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ، (رواه مسلم)”.
في سياق آخر، كانت دار الإفتاء المصرية، قد أوضحت الحكم الشرعي للمنتحر، مؤكدة على ارتكابه كبيرة من الكبائر، ناصحة كل من يعاني من الاكتئاب بضرورة اللجوء لأطباء نفسيين.
كتبت “الإفتاء” في منشور لها عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك“: “الانتحار حرام شرعًا، وهو من كبائر الذنوب؛ لقول الله تعالى: (وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا)، وقول النبي ﷺ: (ومن قتل نفسه بشيء عُذِّبَ به يوم القيامة) (متفق عليه)”.