علقت هدى نجيب محفوظ، ابنة الأديب الكبير نجيب محفوظ، على حالة الجدل التي أثيرت مؤخرًا حول أغلفة روايات والدها والتي نشرتها دار “ديوان”.
قالت هدى خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “آخر النهار”، مساء الأحد، مع الدكتور محمد الباز، المُذاع عبر فضائية “النهار”، إن الموضوع أخذ حجما أكبر من حجمه، مشيرة إلى أن البعض أبدى إعجابه بالأغلفة بينما البعض الآخر عبر عن رفضه لها. لافتة إلى أنه لم تُجرى إحصائية بشأن أي الآراء أكثر غالبية.
أضافت: “أيوة في ناس رافضين، بس منعرفش في ناشرين بيقوموا الدنيا ضد ديوان ولا لأ.. عاملين موضوع كبير قوي على أغلفة كتب؟! الموضوع طول قوي”. مردفة: “أخدوا رأيي في حاجات كانت معمولة، وفي حاجات عجبتني الحقيقة، عجبتني حاجة كان فيها جدل كبير عليها وهي اللص والكلاب، والاعتراض عليه أن عليه كلاب، ولكن دار الشروق الغلاف الخاص بالرواية كان عليه كلاب أيضًا”، مؤكدة أنها رؤية فنان والناس أذواق.
أشارت إلى أنه لا يوجد داعي لكي نتعالى على الآخرين أو نحقر من أعمالهم، خاصة أنهم شباب وهم في بداية طريقهم، وعن تصريح قراءة مخرج الأغلفة بقراءته للروايات بالإنجليزية، قالت إنها قرأت أشياء بالإنجليزية وانبهرت بها ويوجد ترجمات جيدة جدًا.
أكدت خلال المداخلة أن الأزمة من الممكن أن تكون من الناشرين لأنها وقت اختيارها للدار كان يوجد هجومًا كبيرًا جدًا حتى والدها لم يسلم من الهجوم. مشيرة إلى أنها صدمت عندما دخلت عالم النشر، وأن والدها كان يتمنى أن تكون أديبة ولكنها اكتفت منذ وفاته، لأن كل ناشر يعتبر نفسه من الورثة، وأنه لولا مشاكل مكتبة مصر لا ستمرت بها.
وعن مشاكلها مع دار الشروق أكدت أنه كان هناك خلافات من وقت وفاة والدها ومنها أخذ الحقوق الدرامية غصبًا، مطالبة الدولة بالتدخل لحماية الأدباء، وأنه لا بد من تفعيل القوانين وأن يكون لهم وكيل.