وصف الموسيقار هاني شنودة نفسه بـ”سفير السعادة”، حيث أطلق مبادرة قافلة السعادة لإسعاد المسنين، موضحًا أن تلك المبادرة مصرية لإسعاد كبار السن وتسمح بمشاركة المطربين وحافظي القرآن الكريم والمنشدين.
أبدى “شنودة” خلال حواره في برنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا” الذي تقدمه الفنانة منى عبد الغني والإعلامية إيمان عز الدين على قناة “CBC”، إعجابه بأغاني المهرجانات، قائلًا: “بها إيقاع حلو ولكن كلماتها مرفوضة تمامًا، ليه ميعملوش مهرجانات دينية عاطفية وطنية، فكلمات المهرجانات لا أستطيع قولها ولا أدخلها بيتي.. إيقاع أغاني المهرجانات يشبه إيقاع الصوفية في طنطا، واللي ميوديش الأغاني أو المهرجانات للمصنفات الفنية يُحاسب ويتسجن، ولابد أن أي شخص يتجاوز يجب أن يحاسب، مش دي البلد اللي يدخل فيها الكلام ده.. الحل أن أي شخص يقدم أغنية إذا لم يعرضها على الرقابة يحاسب، وأيضًا توجيه الإيقاع لأعمال مفيدة وترتقي بالذوق”.
وعن دوره في اكتشاف المواهب، قال إنه أطلق المسابقة الخاصة باكتشاف المواهب، مسابقة الأصوات الجديدة، وتم اختيار مجموعة منهم للمشاركة في مبادرة قافلة السعادة ومنهم منى العطار والتي تعد من الأصوات التي نجحت في المسابقة و4 أشخاص آخرين وتم إطلاق مشروع قافلة السعادة.
على صعيد آخر، وصف هاني شنودة أحمد عدوية بأنه ناي مصر الحزين، مشيرا إلى أن النوعية من الأغاني التي يقدمها بعيدة كل البعد عن أغاني المهرجانات. وحول علاقته بعبد الحليم حافظ، قال: “عبد الحليم كان شيك في كلامه أوي وكان يعزمني على الغداء وكنت بهرب منه”.
يُذكر أن برنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا” يذاع من السبت إلى الأربعاء في تمام الساعة الثالثة عصرًا على قناة cbc.