كشفت دار الإفتاء المصرية، عن الحكم الشرعي لتنظيم النسل، مؤكدة على أنه أصبح من الضروريات الحياتية الشرعية، وذلك للتناسب بين الموارد والنسل، ولدعوة نصوص الشرع ومقاصده إليها.
كتبت “الدار” عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك“: “تنظيم الأسرة للنسل أضحى من الضروريات الحياتية والشرعية؛ فاتِّفاق الزوجين على تباعد فترات الحمل لتدبير مستقبل الأسرة، أو إيقافه لمدة معينة من الزمن لنفس الغرض أضحى أمرًا ضروريًّا؛ للتناسب بين الموارد والنسل من ناحية، ولدعوة نصوص الشرع ومقاصده إليها من ناحية أخرى”.
أضافت: “فقد دعت الشريعة إلى حفظ النسل وجودته، وأباحت العزْلَ عند الحاجة، ولا يتعارض ذلك مع دعوة بعض الأحاديث إلى التكاثر في وقتٍ ما؛ إذ المقصود هو النسل الذي يحصل به التفاخر الحقيقي بتعليمه وصحَّته لا مجرد الكثرة التي هي كغثاء السيل”.
في سياق آخر، كانت دار الإفتاء المصرية، قد أوضحت الحكم الشرعي للمنتحر، مؤكدة على ارتكابه كبيرة من الكبائر، ناصحة كل من يعاني من الاكتئاب بضرورة اللجوء لأطباء نفسيين.
كتبت “الإفتاء” في منشور لها عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك“: “الانتحار حرام شرعًا، وهو من كبائر الذنوب؛ لقول الله تعالى: (وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا)، وقول النبي ﷺ: (ومن قتل نفسه بشيء عُذِّبَ به يوم القيامة) (متفق عليه)”.