علق الإعلامي عمرو أديب، على التعليقات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا، حول تقسيم الساحل الشمالي المصري افتراضيا، وارتفاع أسعار العقارات بالمنتجعات الجديدة والتهافت عليها مع ذلك.
قال “أديب” خلال حلقة أمس الجمعة من برنامج “الحكاية“، إن تقسيم الساحل افتراضيا لما يسمى “ساحل شرير” و”ساحل طيب”، ما هو إلا تصعيد طبقي، معلقا: “هناك تصعيد طبقي داخل الساحل نفسه، بتقسيم الساحل لساحل طيب وساحل شرير.. عشان يبقى الناس اللي في القرى اللي قبل مارينا وما قبل الطفرة الساحلية، دول ساحل طيب وجميل ولطيف، واللي بعد كده متوحش وشرير وبتاع الناس الأغنية، وده بيتم استخدامه لتسخين الطبقات على بعض في الأزمة الاقتصادية”.
أضاف: “أنا آسف إني جاي النهاردة أقولكم إن العالم فيه ناس أغنياء وناس مش أغنياء، بس ده مش جديد الحكاية دي موجودة من أيام خوفو، متجيش بقى تقولي أنا مش قادر أجيب الفيلا أم 100 مليون.. على فكرة ولا أنا ولا أي حد، لأن ده موضوع تاني وتنمية أموال، إحنا هنعمل إيه يعني؟ أرجو إننا ننظر للموضوع بشكل تاني”.
أردف: “العالم كله عنده أزمة اقتصادية، بس إحنا بنفكر الراجل ده جاب إيه وبكام، ما هو حر.. عاوز يحط فلوسه في حاجة ولا مش معاه فلوس حتى، إحنا مالنا؟ حاول تبص في ورقتك يا باشا.. بص في ورقتك”.
عمرو اديب: بص في ورقتك .. ماتتكلمش مين اشترى فيلا ومين كل في مطعم وفاتورته كم
تقدر تشوف الحلقه كامله على شاهد (اتفرج ببلاش)https://t.co/BcuGHcZyP2#الحكاية#MBCMASR pic.twitter.com/5JBcQ4Lwbr
— الحكاية (@Elhekayashow) August 12, 2022
كما أوضح أنه يرى أن ليس كل الملاك في المنتجعات السياحية الفاخرة بالساحل مصريون، بل أغلبهم من دول عربية أخرى كالسعودية والكويت ولبنان، وهو شيء إيجابي في رأيه لاختيارهم مصر لاستثمار أموالهم وقضاء أجازتهمم الصيفية.