شروق عبد الحميد
أوضح الشيخ عمرو الورداني أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، رأيه في قول إن رضا الزوج من رضا الرب، وذلك ردا على سؤال وُجه إليه جاء فيه “هل رضا الزوج من رضا الرب”، مشيرا إلى أن الطاعة لا تكون إلا في المعروف.
قال “الورداني” خلال برنامجه “ولا تعسروا”، المذاع عبر شاشة “الأولى المصرية” اليوم السبت، إن الله سبحانه وتعالى جعل هذا الرضا للوصول إلى التوافق بين الزوج والزوجة وليس للذل والاستعباد.
أضاف أن هناك نوع من الطاعة وهي الطاعة الرشيدة والنبيلة أي طاعة الزوج في المعروف، فإذا كان الزوج يطلب من زوجته الأمور التي تعينها على الحياة والرحمة والمودة فيجب أن تطيعه، وفي هذه الحالة يكون تحقيق لمراد الله تعالى لأن طاعة الزوج حينها ستكون من باب العون له لقوله تعالى “وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى”.
من ناحية أخرى أشار “الورداني” إلى الأمور التي تجعل الدعاء مستجابا، ذاكرا أن هناك أمور غير لفظ الدعاء يجعله مستجابا منها الطيبة في القلب والتفكير والمطعم لقوله صلى الله عليه وسلم (يا سعدُ، أَطِبْ مَطْعَمَكَ تَكُنْ مُستَجابَ الدَّعوةِ).
تابع أن اختيار أوقات الدعاء من الأمور التي تجعل الدعاء مستجابا مثل بين الأذان والإقامة، والثلث الأخير من الليل، ووقت صعود ونزول الملائكة قبل الغروب، كما أضاف أن حضور القلب وقت الدعاء من الأمور التي تجعل الدعاء مستجابا.