سالي فراج
كشفت الدكتورة رشا كمال، مدير إدارة التنمية الثقافية والتواصل المجتمعي بوزارة السياحة والآثار، عن تفاصيل احتفال المصريين القدماء بعيد وفاء النيل، موضحة الشائعات المنتشرة عن الاحتفالات.
قالت “كمال” خلال لقائها ببرنامج “صباح الخير يا مصر” على القناة “الأولى”، إن النيل عند المصري القديم كان رمزا للنماء والخير، وفي الديانة المصرية القديمة كانوا يعتقدون أن هناك روح وراء النيل وهي روح الإله “حابي”.
أشارت إلى أن العام كان مقسم إلى ثلاثة فصول من أهمهم فصل الفيضان وهو الذي يروي الأرض، لافتة إلى أنهم بدأوا بتحديد مقياس النيل والاهتمام به في الدولة الوسطى.
أردفت أن الشائعة المنتشرة التي تقول أن المصري كان يضحي بفتاة في يوم عيد وفاء النيل، والتي أكدها العديد من المؤرخين مثل “هيرودوت”، تعود إلى أسطورة إغريقية وليست حقيقة.
أوضحت أن أهم المقولات المصرية التي كتبت على جدران المعابد “لا تلوث ماء النهر”، مشيرة إلى أنه عندما كان يتأخر فيضان النيل كانوا يقدموا القرابين للآلهة.
أضافت أن وزارة السياحة والآثار تقدم برامج توعوية للأجيال الجديدة في المتاحف، كما يوجد برتوكول تعاون مع وزارة التربية والتعليم، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتعريف الطلبة على الحضارة المصرية القديمة بطريقة صحيحة وتصحيح المعلومات المغلوطة.