شروق عبد الحميد
كشفت دار الإفتاء المصرية عن حكم الشرع في التبرع ببعض خُصَل من شعر الرأس لمستشفى سرطان الأطفال؛ بغرض صنع باروكة يلبسها أولئك الأطفال.
أوضحت الدار عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: ” السؤال: هل يجوز للإنسان أن يتبرع ببعض خُصَل من شعر رأسه لمستشفى سرطان الأطفال؛ بغرض صنع باروكة يلبسها أولئك الأطفال؟
الجواب: يجوز شرعًا للإنسان أن يتبرع بشيء من خصل شعر رأسه لمستشفى سرطان الأطفال بغرض صُنْعِ ما يُسمَّى “باروكة” يلبسها الأطفال الذين تَسبَّب العلاج الكيماوي في تساقط شعر رءوسهم؛ لما في ذلك من تحقيق المصلحة المعتبرة شرعًا لهم”.
“وللمتبرع في هذه الحالة عظيم الأجر وجزيل الثواب من الله عزَّ وجلَّ؛ لأنه مساهم في تخفيف الضرر النفسي عن الطفل الذي أسقط المرضُ شعرَه، علاوةً على جبر خاطره، ولا علاقة لذلك بالوصل المنهي عنه، فضلًا عن أن الطفل غير مكلف ما دام لم يبلغ الحلُم”.
من ناحية أخرى كانت دار الإفتاء المصرية قد طرحت فتوى أكدت من خلالها على أن التصوير والرسم هما أمران جائزان شرعا لكن بشرط وضوابط محددة.
وأوضحت “الإفتاء” عبر الحساب الرسمي على موقع “فيس بوك” كالآتي: “التصوير والرسم من الفنون الجميلة التي يظهر بها الإبداع البشري، وهما وسيلتان مهمتان للتعليم والتوثيق؛ فهما أمران جائزان شرعًا؛ بشرط الانضباط بالضوابط الأخلاقية وقيم المهن وآدابها التي تحدِّد المقصد من الرسم والتصوير”.