تعليق طارق الشناوي على منع أعمال "ديزني بلس" المروجة للمثلية في الشرق الأوسط

ديزني بلس

سالي فراج

علق الناقد الفني، طارق الشناوي، على قرار منع منصة “ديزني بلس” أعمالها التي تروج للمثلية الجنسية في الشرق الأوسط.

قال “الشناوي” خلال مداخلة هاتفية أجراها مساء أمس ببرنامج “مساء dmc“، مع الإعلامية إنجي القاضي، على شاشة “dmc”، أن الصواب يجب أن يُتبع، رغم وجود المثلية في أفلام عديدة في العالم، مؤكدا على أن المرحلة العمرية التي يوجه إليها بعض الأفلام خاصة الرسوم المتحركة يجب أن تراعي صغر السن.

نرشح لك: ما مصير “ميكي ماوس” بعد انتهاء احتكار ديزني؟

أشار إلى أنهم يشكلون وعي الأطفال بميول جنسية أخرى، موضحا أنه حتى في الغرب لا يوجد موافقة مطلقة على هذه الأعمال وتعود لوجهات النظر المختلفة.

أكد على أن الضغط عليهم هو ما جعلهم يتراجعوا عن ذلك، مشيرا إلى أن أعمال الأطفال يجب أن يكون لها محددات وضوابط لنشر القيم والمبادئ، والحديث عن الوفاء، والتضحية.

أردف أن هناك منظمات معروفة عالمية تسعى لتصدير ذلك ونشر تلك الأفكار، لافتا إلى أنها تخطيط للتدمير.

كانت منصة “ديزني بلس” قد أعلنت عن عدم عرض أي محتوى يتضمن مشاهد مثلية وأي مضمون لا يتناسب مع الإرشادات الخاصة بالمحتوى المحلي في الشرق الأوسط، عبر منصتها.

وتضمن بيان منصة “ديزني بلس”، قرار عدم عرض فيلم الأنيميشن “Lightyear” و”Baymax”، بعد المطالبات بمنع عرضه في الشرق الأوسط، لتجنب الحساسية في إقليم الشرق الأوسط.

وأشار البيان إلى أن هناك خاصية تصفية الأعمال للأطفال في المنصة، للحد من المحتوى الذي يركز على استهداف البالغين ويُعرض على المنصة، كما أن المحتوى الذي يستهدف الأطفال لا يتطلب استخدام مثل تلك الخاصية حيث تمت تصفيته ليلائم الأطفال، كما أكدت ديزني أن المحتوى المحلي يختلف من دولة لأخرى على المنصة بناءً على عدة عوامل ومتطلبات تنظيمية محلية.