شدوى ممدوح
قال الدكتور عاصم فرج، أستاذ الجلدية والتجميل، إن كل البيرسينج الطبية لا تأتي مباشرة بل تكون متأخرة إلى حدا ما، لافتا إلى أن مدة التأخر يتحدد عليها حجم المشكلة.
أضاف “فرج“ خلال لقائه مع الإعلامية منى عبد الغني، وهبة الأباصيري د، في برنامج “الستات ما يعرفوش يكدبوا“، المذاع عبر قناة “cbc“، أن خطورة البيرسينج لا تظهر بمجرد عمله، وإنما تظهر بعد فترة طويلة تكون بعد عام من عمله أو أكثر.
تابع أن البيرسينج صدر عنه تحذير عالمي، لافتا إلى أن عمله في الأذن عند بعض الفتيات قد يسبب مشاكل خطيرة مثل الكيلويد، مشيرا إلى أن تلك المشاكل من الممكن أن تنتج عن تلوث الأجهزة المستخدمة لعمل البيرسينج مما يؤدي إلى حدوث عدوى وتكاثر البيكتريا أو انسداد ثقب الأذن مباشرة.
أردف الدكتور عاصم فرج أن عمل البيرسينج في المناطق الحساسة ينتج عنه مشاكل خطيرة جدا، مشيرا إلى أن الـ “الكلبسة“ أفضل من عمل البيرسينج للأذن والأنف، وأقلها خطورة، مضيفا أن الالتهابات الناتجة عن البيرسينج يكون علاجها صعب.
أكمل أن في حالات الالتهابات الشديدة والكيلويد يتم استخدام الليزر كعلاج، وقد يصل الأمر إلى التدخل الجراحي، مؤكدا على ضرورة اختيار نوع بيرسينج نظيف وعمله في مكان معروف، لافتا إلى أنه لا يجب عمله عند الدكتور الصيدلي أو مراكز التجميل.