تحدث الشاعر أمير طعيمة حول الجدل المثار حاليا على مواقع التواصل الاجتماعي، حول مسئوليات كل من الزوج والزوجة.
كتب أمير طعيمة على حسابه عبر فيسبوك: ” الجدل الدائر اليومين دول حول الزوجة مأمورة بإيه و الزوج المفروض بعمل ايه دي حوار غريب جدا.. ربنا بيقول: “وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً”، فلو انت رجل ميسور الحال و قادر تجيب لمراتك واحدة و اتنين و تلاتة يساعدوها في البيت، او سواق او غيره و ما عملتش كده فإنت نطع من غير ما تسأل شيخ.. و لو انتي ست بيت و جوزك شقيان طول اليوم عشان يدوب تعيشوا و رجع ما لقاش لقمة و هدمة نضيفة فإنتي معندكيش دم من غير ما تسألي شيخ”.
تابع: “الخلاصة العلاقة دي بينظمها بمنتهي السهولة الكلمتين دول “مودة و رحمة”، و قيسها علي كل بيت وفقا للظروف هتلاقي كل واحد عارف يود التاني و يرحمه ازاي”.
في سياق متصل، كان قد تحدث الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، عن حكم خدمة الزوج لزوجته، موضحا أن الأعمال المنزلية تندرج تحت قوله تعالى “وعاشروهن بالمعروف”، وقوله تعالى “ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف”، مشيرا إلى أن المتعارف والمتفق عليه هو خدمة الزوجة لزوجها وأن الزوج يعاونها وهذا ما أقرته الشريعة.
قال “كريمة” خلال لقائه في برنامج “التاسعة” مع الإعلامي يوسف الحسيني على شاشة “الأولى المصرية”، أن القاعدة الفقهية الجديدة هي خدمة الزوج لزوجته حيث إن النبي (ص) كان يحلب شاته ويخصف نعله وكان في مهنة أهله أي يلبي لهم طلباتهم، مضيفا أن خدمة الزوجة لزوجها غير واجبة عند مذهب الجمهور ولكن الأولى لها خدمته وفقا لما جرت به العادة، وذلك خلافا للحنيفية القائلين بوجوب خدمتها.