قال الشيخ محمد أبو بكر، إن الشبكة من حق الخاطب أيا كان الفاسخ، وهو ما نص عليه الإسلام والمعمول به في مصر، مشيرا إلى أن الأشياء المستهلكة مثل الطعام وغيره لا ترد.
أضاف “أبو بكر” خلال تقديمه لبرنامج “إني قريب” المذاع عبر شاشة “النهار”، أنه يميل إلى رأي المالكية منعا للتلاعب في البيوت، والذي ينص على أن الفسخ إذا كان من جهة الزوج لا يأخذ الشبكة، أما إذا كان من جهة الزوجة فيجب أن ترد كل شيء، موجها رسالة للوالد الذي لا يرد الشبكة في حال الفسخ، بأن يحذر فأنه على شفا جرف هار من نار جهنم، فهو يأكل أموال الناس بالباطل ويدخل على نفسه حرام وخراب ودمار، فقد قال تعالى (وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ).
أشار: “خد بالك أنت النهاردة في سعة الفلوس تقدر تردها، لقدر الله والحالة الاقتصادية اتغيرت وجيت تتوب وتقول يا مشايخ أرجع، هنقولك أرجع بسعر النهاردة بسعر اليوم اللي هتتوب فيه، والكارثة أن ممكن الطرف التاني ميقبلش يقولك أنا مستني حقي قدام ربنا، ودي مصيبة لما يرفع القضية لقاضي السماء”.
أردف: “الخطوبة مجرد وعد بالزواج ملهاش لازمة، الفاتحة نص كتاب دا في المصطبة هناك مش في الدين، إحنا عندنا خطوبة يا عم الحاج تزوجني بنتك؟ ازوجك يا ابني، الفاتحة للنبي خطبتها، في أي وقت أقول مش عايزها أنا حر أدام معقدوش العقد، الإسلام بيدي الحرية في الفترة دي عشان يعرفوا طباع بعض، وبناء عليه لا ينفعوا يخرجوا ولا يقعدوا مع بعض، ولا ياخدوا مقاسات إيد بعض، ولو هو دا التخلف والرجعية فمرحبا فنحن متخلفين ورجعيين”.