هل نحن مأمورون باتباع العلماء أم الأخذ بالكتاب والسنة؟.. أحمد عبد الحليم خطاب يرد

شروق عبد الحميد

رد الشيخ أحمد عبد الحليم خطاب، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال كان نصه “هل نحن مأمورون باتباع العلماء أم الأخذ بالكتاب والسنة مباشرة؟”.

أجاب “خطاب” خلال فيديو نشرته دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك“، أن العلماء هم ورثة الأنبياء كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم. واستشهد بقول الله سبحانه وتعالى “فَسْـَٔلُوٓاْ أَهْلَ ٱلذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ” وقوله تعالى أيضا “وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ” وحديث النبي “إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ وَأَهْلَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرَضِينَ حَتَّى النَّمْلَةَ فِي جُحْرِهَا وَحَتَّى الْحُوتَ لَيُصَلُّونَ عَلَى مُعَلِّمِ النَّاسِ الْخَيْرَ”.

نرشح لك: عالم أزهري: المرأة ملزمة بإرضاع ولدها بلا أجر

 

أوضح أن العلماء يكون لهم الآلات والأدوات في استنباط الأحكام من كتاب الله ومن سنة رسوله (ص) فيبينون للعامي الذي يسألهم الحكم المراد فيما يناسب حاله لله رب العالمين.

في سياق آخر قال الشيخ سيد فاروق، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن التحرش أمر محرم شرعا، فهو من أكبر الكبائر لما يشتمل عليه من محاذير شرعية.

أضاف “فاروق” خلال مقطع فيديو نشرته دار الإفتاء عبر حسابها الرسمي على موقع الفيديوهات “يوتيوب” أن التحرش أصبح قضية، موضحا أن النبي صلى الله عليه وسلم عندما عبر عنه عبر بقول أربى الربا، فقد قال (إنَّ مِن أربَى الرِّبا الاستِطالةُ في عِرْضِ المسلِمِ بغيرِ حقٍّ)، بمعنى أنه من أكثر الأشياء حرمة.

أشار إلى أن الزنا قد يكون بالتراضي وبغير الراضي، فإذا كان بالتراضي فهو محرم، وإذا كان بغير التراضي فهو محرم أيضًا، ولكن التحرش به هذا المعنى وزيادة لأنه يكون بغير تراضي، فالله سبحانه وتعالى حرم هذا الفعل وما يتعلق به.