قالت المحامية هبة حسين دفاع السيدة العراقية جيهان صادق، التي تتهم الداعية عبدالله رشدي باغتصابها، إن معها أدلة بينية وفنية على اتهامات موكلتها، لافتة إلى أن الواقعة لا يمكن إثباتها في المنزل، لذا سيتم تقديم تلك الأدلة.
أضافت “حسين” خلال مداخلة هاتفية مع، في حلقة مساء السبت من برنامج “كلمة أخيرة” المذاع على قناة ON، أن الأدلة الفنية مثل ما رصدته كاميرات المراقبة من تسجيلات لذهاب السيدة معه لشقة العبور بالإضافة لتواجدها في أماكن عامة معه مرتين.
أوضحت المحامية، أن السبب في لقاء السيدة العراقية بالداعية عبدالله رشدي بعد هتك عرضها، أنها كانت تحاول الوصول معه لحل ما وصلت إليه، مؤكدة أنها للمرة الأولى التي تزور فيها مصر، وتعرضت لذلك الموقف ما جعلها “منهكة”، وغير مدركة بما يحدث حولها.
أكدت أن هناك شهود على واقعة الزواج على الهاتف، وقالت إنه لم يخبرها بأسماء الشهود كاملة، وكان هناك الكثير من الأمور غير الواضحة في مكالماته، ولكنها لم تشك فيه أبدًا نظرًا لأنه داعية إسلامي تثق فيه وتستفتيه، وحضرت إلى مصر لتتزوج منه، بعدما تعلقت به وأحبته فتفاجئت بما حدث لها.
أردفت المحامية أن مطالب موكلتها تتلخص في أمرين، أولًا رد الشرف والعرض والكرامة، وهو ما قالته السيدة العراقية للداعية، وثانيًا العقوبة القانونية لجريمة هتك العرض، والتي تتراوح من 3 سنوات إلى 15 سنة وفقًا لتقدير المحكمة.
أشارت دفاع السيدة العراقية أنه تزوجها شفاهيًا، ولكنه لم يطلقها بلفظ الطلاق، حيث قال لها “أنتي حرة نفسك”، فهي لا تفهم موقفها الآن.