حسام حسن
1- الشبه بيني وبين أخي إبراهيم سبب لنا مشاكل رغم أن الفارق بينهما 5 دقائق فقط، وفكرة الأخ الأكبر أو الأخ الأصغر غير مهمة بالنسبة لنا.
2- يجب أن نلبس لبسًا مختلفًا حتى يستطيع الناس التفريق بيننا، وهناك مَن يُصر على أني إبراهيم ولست حسام، وأترك من يظن ذلك يعتقد أني إبراهيم كما يشاء ولا أعلق عليه.
3- فى أحد المباريات بأوربا بدلت جواز السفر أنا وأخويا إبراهيم، وعدينا عادي وبقية زملائي ضحكوا جدًا على هذا الموقف.
4- أنا وإبراهيم تعودنا على أن ننام بجانب والدتي، حتى عندما لعبنا كأس العالم كنا ننام على يدها وحتى سن 23 سنة، وكانت تعاملنا بالعاطفة، ولم تختلف معنا بل على العكس كانت دائمًا ما تدفعنا للأمام.
5- احترافنا بالخارج كان أمرًا صعبًا على والدتي، ولكن تعودنا على سفرها معنا وهو ما هون علينا الغربة والسفر والاحتراف.
6- كنا نلعب مع الأكبر منا في دورات رمضانية منذ أن كنا في عمر 12 سنة، وتوجهنا إلى نادي التصنيع الذي كان يلعب وقتها بالدوري، وقمنا وقتها بأداء الاختبارات في النادي الأهلي، وكانت صعبة حتى أننا استمرينا شهرين في تصفيات.
7- أهلي لم يكونوا على معرفة بموضوع الأهلي، ولكن قلنا لهم في النهاية خاصة أننا كنا نذهب إلى النادي الأهلي عن طريق المترو.
8- لدي ولد وثلاثة بنات، وهم يشبهون تربيتنا نوعا ما، ويربط بينهم الحب، ولم أسافر خارج مصر إلا بأخي في إعارة إلى الإمارات.
9- الكابتن محمود الجوهري لا يقتنع بأي لاعب بسهولة، خاصة وأن هناك مجموعة كبيرة ومحترفة، لذا كان صعبا أن يأخذ ناشئين، ولكن جلس معنا وقال (متصدقوش نفسكم.. ولام تثبتوا نفسكم تحت الأول علشان تكونوا مع النجوم)، وأخذ ثلاثة لاعبين للتدريب معه وكنت معه، وكان إبراهيم حينها مكسور في فكه”.
10 عملت مع كابتن الجوهري في الأهلي، وأذكر أنه كانت هناك مباراة صعبة بأفريقيا أمام الإسماعيلي، وكان الإسماعيلي فريقًا قويا، وتقدم الإسماعيلي بهدف وأحرزت وقتها هدف التعادل، وكانت مرحلة مهمة بتاريخ الأهلي، وانتهى عمل الجوهري في الأهلي وقتها.
11- عملت مع كابتن الجوهري بعدها في المنتخب عام 1998 وأصبحت علاقتنا أقوى، وأذكر أنني لعبت في المباراة التي فاز فيها أشبال الأهلي على كبار الزمالك 3/2 بقيادة الجوهري أيضًا.
12- يجب أن يكون هناك فريق وطني قوي لديهم إخلاص للبلد وللفريق، وهذا ما حدث معنا عندما وصلنا إلى كأس العالم، ولم يكن هناك وقتها احتقان أو إعلام يسيء بل هدوء وحب للدولة.
إبراهيم حسن
13- إخوتي لا يفرقون بيننا خاصة في الصوت، وكنا بنعمل مقالب، حسام يتكلم شوية في التليفون وأنا أكمل بعدها مكانه كأني هو، ولا أحد يشعر بالفارق.
14- كان يوجد مباراة للأهلي لم أكن فيها، وحسام كان لديه امتحان بالجامعة، وفكرت أن أذهب بدلًا منه ولكن هذا لم يحدث، وحسام لم ينجح في المادة وقتها.
15- كان يوجد مباراة وحسام حصل على انذار، وكان سيحصل على انذار ثاني، وانا كنت ألبس رقم 7 واخي 10، وذهبت أنا إلى الحكم ليعطي لي أنا الانذار، ولم يفرق بيننا الحكم”.
16- اخوتي 4 أولاد و4 بنات، أي مجموعنا 10، والآن توفى أخت وأخ، ووالدتي لم تفرق في حب أحد منّا، واخوتي كانوا يعاملونا معاملة جيدة للغاية، عندما كنا نلعب في الأهلي من واحنا عندنا 12 سنة، وكابتن زيزو حضر اختباراتنا في النادي الأهلي، ولعبنا معه، وبعدها أصبح مديرًا للكرة، وكنت ألعب رأس حربة”.
17- نختلف أحيانا في بعض المواقف ولكن لا يتدخل أحدًا بيننا، وأنا أسافر مع أولادي ولكن حسام كسول قليلًا في أمر السفر بأولاده، ولكننا نسافر سويًا لو كان خارج مصر.
18- كان صعبًا صعود الناشئين إلى الفريق الأول بالأهلي لأن اللاعبين وقتها كانوا قامات كبيرة ومسيطرين على الدوري، وكنا نُخرِج ما بداخلنا، ونتعادل معهم عندما نلعب أمامهم، وقتها كنا نلعب في فريق سن 17 سنة، ولذا صعد لاعبين كثر للفريق الأول، وكان الأمر صعبًا، وقطاع الناشئين عامة كان قويًا، والمجموعة كلها كانت مميزة.
19- الجوهري كان يحب إصرارنا، وهو ما جعل الارتباط بيننا أكبر، لأننا نريد النجاح، وهو يريد الوصول إلى كأس العالم، وكان لديه حس وطني غير عادي، وأول مباراة لعبتها مع الفريق الأول للأهلي كانت في الإسماعيلية حيث لعبت بديلًا لضياء السيد.
20- لم ننم في مباراة الأهلي والزمالك بسبب التوتر العصبي، وقدّمنا أداءً جيدًا للغاية، وكنا قريبين من الفوز في المباراة الأولى، وكان لدينا اصرار على الفوز في المباراة الثانية.
21- ذهبنا للمباراة بالحافلة وكانت الشوارع فارغة تقريًبا واحتشد الجمهور أمام الاستاد بدار الدفاع، وكنا نبكي ونحن نبدل ملابسنا واشايلين هم المصريين، ونزلنا المباراة بهدف الفوز فقط.