هدير عبد الوهاب أسامة الأزهري
قال الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، إن الأضرحة ومساجد آل البيت ليست شركًا بالله، طالما أن هناك سياج يفصل بين القبر والمصلين.
أوضح “الأزهري” خلال استضافته في برنامج “مساء dmc” مع الإعلامي رامي رضوان مساء الأربعاء، أن المحظور في الحديث النبوي: “لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد يحذر ما فعلوا”، المقصود به هو الصلاة فوق القبر مباشرة، لذلك لا يوجد في مصر قبور متخذة كمساجد.
أشار: “كل مسجد فيه ضريح خشبي، يحمي الناس من الوقوع في صورة اللعن، يبقى إذن مفيش حد بيتخذ القبور مسجدا في مصر كلها”.
تابع: “لما يبقى في مكان إنسان مدفون فيه وأجي جنبه بمتر وأصلي مايبقاش اتخذ القبر مسجدا، مسجد سيدنا الحسين مفيهوش اتخاذ القبر مسجد، مع إن المسجد يشتمل على القبر، واللي بتعمله الطرق الصوفية ليس شرك ده هو عين الحماية من المعنى المحظور الذى نهى النبي عنه”.
أردف أن المسجد النبوي فيه قبر النبي صلى الله عليه وقبر أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب، ولم يرى أحد من العلماء وأئمة الإسلام عبر التاريخ أن هذه الصورة منكرة، ولكن بعد كل هذه الإجراءات يعتبر التيار السلفي أن الصلاة في الأضرحة والمساجد التي فيها قبور حراما وشركا بالله.