دنيا شمعة ولاء عبد الرحمن
انطلق خلال الشهور الأربعة الأخيرة، محتوى جديد عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان “الأروبة“، تقدمه صانعة المحتوى ولاء عبد الرحمن، وتناقش خلاله مواضيع اجتماعية عديدة تخص الزواج وربات البيوت والعلاقات، وغيرها من المواضيع الأخرى بطريقة عفوية وقريبة من المشاهد العادي.
حقق محتوى “الأروبة” مؤخرا نجاحا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، حيث يتابعه على “تيك توك” ما يزيد عن 497 ألف متابع، وعلى فيسبوك أكثر من 50 ألف متابع، وإجمالي مشاهدات يزيد عن 60 مليون مشاهدة على مختلف المنصات.
محتوى “الأروبة” تم إطلاقة ضمن الإنتاجات الأولى لشبكة vertical network لتأهيل صناع المحتوى، وهي شبكة تقوم باختيار الشباب الراغب في إنتاج المحتوى ولكن لا يملك المعرفة أو الإمكانات المناسبة لخلقه وتنفيذه وتقدم لهم الدعم في سبيل ذلك، من خلال إشراكهم في برنامج تدريبي مكثف يقدمه ويشرف عليه شبكة من المدربين المحترفين في مجالات الإنتاج للإنترنت.
التقى “إعلام دوت كوم” بصانعة المحتوى ولاء عبد الرحمن، والتي تحدثت عن بداية تفكيرها في صناعة المحتوى المرئي على مواقع التواصل الاجتماعي، وانضمامها لشبكة vertical network، مرورا ببداية فكرة “الأروبة” ورأيها في نجاحه.
قالت “ولاء” إن تجربة “الأروبة” هي تجربتها الأولى في صناعة المحتوى، كما أنها لم تكن على اطلاع دائم بمواقع التواصل الاجتماعي وعلاقة ضعيفة بها، لكنها تشجعت للانضمام للتدريب في vertical network وتجربة صناعة المحتوى ككل، بعد دعوة مؤسس الشبكة المخرج هيثم أبو عقرب لها، موضحا إعجابه باختلاف أسلوبها العفوي، موضحة أنها تعلمت خلال الورشة كل شيء يخص صناعة المحتوى بداية من الكتابة والبحث والوقوف أمام الكاميرا بدون توتر، وصولا للتصوير والمونتاچ.
أضافت أنها بعد انتهاء التدريب وخلال مرحلة اقتراحهم أفكار جديدة لتقديمها، اقترحت تقديم محتوى عفوي يخص ربات البيوت والسيدات “العادية”، كما وصفت هي، معلقة: “لأن أنا بحب أبقى على طبيعتي مش بقول كلام مكتوب وبس سواء في اللايف أو الفيديوهات، أحب أتكلم عن حاجة البيت وكل ما يخص الستات، وإني أدخل البيوت المصرية العادية”.
أردفت أن تصوير محتواها بنفسها كان من أصعب الأشياء بالنسبة لها، لكن مع التدريب الذي تلقته خلال الورشة الأولى لشبكة vertical network بدأت تتطور وتشهر بتقدم كبير في أدائها بصفة عامة والتصوير بصفة خاصة، كما أنها استفادت أيضا من باقي صانعي المحتوى من المتدربين في الورشة معها.
وأكدت أنها لم تتوقع نجاح المحتوى بهذا الشكل وتحقيقه هذه الأرقام الكبيرة من المشاهدات، وأنها تفضل الاستمرار في تقديم هذا النوع من المحتوى خلال الفترة المقبلة مع تطويره، موضحة: “أنا أي موقف بيحصل حواليا في الحياة بسجله على طول وأبدأ في كتابة حلقة عنه، لأن أنا كل المحتوى بتاعي بكتبه بناءا على مواقف حقيقية، لأني شايفة إن ده اللي بيوصل للناس لأني لما أبقى عايشة معاهم وشايفة اللي بيعيشوه، هيحسوا إني بتكلم نيابة عنهم وهيحبوا يشوفوني”.
وعن رأيها في الوضع الحالي لمجال صناعة المحتوى في مصر، أوضحت أنها ترى أنه من الطبيعي أن يكون هناك محتوى جيد ومفيد، ومحتوى أخر غير مفيد، “لكن المحتوى اللي كله هلس هياخد فترة وهيعدي، بس لما محتواكي يكون مفيد لما تتفرجي هتحترمي نفسك ومش هتقولي ياريتني ما عملت الفيديو ده”.
استطردت أنها ترى أن ما يميز محتواها هو العفوية في طريقة تقديمها ووجود قبول بينها وبين المشاهد، وهو الأمر الذي رأته في تعليقاتهم على فيديوهاتها.