قال الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بالقصر العيني، إن هناك العديد من الأشخاص لديهم حالة من الغيبة من الكلمات التي تخرج من أفواههم، دون الإدراك بخطورتها ومدى تأثيرها على صحة الأشخاص وتسبب لهم العديد من الآثار النفسية السيئة.
وأضاف خلال تقديمه برنامج “ربي زدني علما” المذاع عبر قناة صدى البلد، أن هناك فتاة في مرحلة الثانوية العامة متفوقة للغاية، وسط ترقب من الأقارب والأهل بحصول الفتاة على درجات عالية بعد ظهور النتيجة ولم يحالفها الحظ في الحصول على درجات عالية.
وتابع: أن الفتاة عاشت في حالة من الحزن الشديد ليس بسبب حصولها على درجات منخفضة، بل وجدت شماتة غير مقبولة من زملائها والأشخاص المقربين لها وتم معايرة الفتاة بسبب المجموع، وعدم تحقيق حلمها، لافتًا إلى أن الفتاة كشفت الأصدقاء المحبين لها، والكارهين لها وعدم عدم تمنى الخير لها.
وأكد: أن الشماتة سبب رئيسي في تدهور الحالة الصحية للعديد من الأشخاص، فمنذ أيام الرسول “صل الله عليه وسلم” كان هناك المنافقين الذين عملوا على تدمير صحة الآخرين من خلال ما يتحدثون عنه ويتلفظون به، كما أن الكلام المرسل عبر الهاتف المحمول يؤدي إلى أذى نفسي للآخرين، كما أن النفاق يعد ضمن الأسباب الرئيسية لدخول أصحابها إلى جهنم يوم القيامة.