ميار أبو كتير: اهتمامي بحقوق المرأة شجعني لـ "يا مُرك يا ميار"

ميار أبو كتير: اهتمامي بحقوق المرأة شجعني لـ “يا مُرك يا ميار”

دنيا شمعة

بعد انتشار مصطلح “الفيمنست” بصورة خاطئة في مصر خلال الفترة السابقة، خصوصا على مواقع التواصل الاجتماعي، أصبح من النادر وجود محتوى توعوي لايت يهتم بحقوق المرأة وتغيير مفاهيم ومعتقدات جيل الشباب عن وضع المرأة في المجتمع المصري، وهو ما تقدمه صانعة المحتوى ميار أبو كتير في “يا مُرك يا ميار“.

تُعرف “ميار” محتواها منذ اللحظة الأولى، عبر كل حسابات المحتوى على مواقع التواصل الاجتماعي، بجملة: “مش جاية أغير واقع الستات، بس لو اتغير فل جدا”، موضحة أنها تشارك في محتواها “مرار” السيدات في الحياة اليومية.

 

نرشح لك: مبالغات وحقائق.. بالصور: إليكم ما يحدث في حديقة الحيوان بالجيزة

 

حقق محتوى “يا مُرك يا ميار” نجاحا وانتشارا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، بفضل الطريقة المميزة التي تقدمه بها ميار أبو كتير، والتي أوضحت في حوارها مع “إعلام دوت كوم” أنها فضلت صنع شخصية أشبه بشخصية تمثيلية لتقديم محتواها من خلالها، وهي شخصية بعيدة عن شخصيتها الحقيقية الخجولة، كما وصفت.

كما قالت إن هذه هي تجربتها الأولى في صناعة المحتوى، لكن لها خبرة سابقة في العمل بالمجال الإعلامي في إحدى القنوات المصرية المعروفة، لكن اقتصر مجال عملها على محيط ما خلف الكاميرا، ومن خلال إشتراكها بالورشة الأولى لشبكة vertical network تدربت جيدا على الوقوف أمام الكاميرا، بجانب باقي مهارات صناعة المحتوى، مما شجعها على تقديم محتواها.

أضافت: ” “اتعلمت هنا كل حاجة منفصلة بشكل مكثف، ورغم إن عندي معلومات من قبل كده، بس لما بقيت بعمل الحاجة بإيدي اتعلمت أكتر، وكمان أكتر حاجة فرقت معايا إني اتعلمت أقف قدام الكاميرا إزاي”.

أردفت: “أنا مهتمة بحقوق المرأة وأي حاجة بتخص الستات والتربية، ودايما ببص لتصرفات البنات المستفزة والحاجات اللي بيبقوا مظلومين فيها، وكمان أنا بحب الفيديوهات القصيرة اللي بتخرجني من الموود عشان كده حبيت أقدم حاجة شبهها”.

يشار إلى أن شبكة vertical network لدعم وتدريب المواهب الشابة لإثراء المحتوى العربي على الإنترنت، حيث تقوم الشبكة باختيار الشباب الراغب في إنتاج المحتوى ولكن لا يملك المعرفة أو الإمكانات المناسبة لخلقه وتنفيذه وتقدم لهم الدعم في سبيل ذلك.

بدأت الشبكة العمل في مارس 2022 حيث قامت بدعم خمس مواهب في فترة التشغيل التجريبي، وبدأت بعدها، في شهر مايو، ورشة العمل الأولى التي استمرت لمدة 3 شهور وضمت 10 من صناع المحتوى، حيث تم إشراكهم في برنامج تدريبي مكثف يقدمه ويشرف عليه شبكة من المدربين المحترفين في مجالات الإنتاج للإنترنت، على أن تتكرر تلك الورشة 4 مرات سنويا بدون أي رسوم تُفرض على المتدربين.