كشف فاروق فوزي، صاحب قصة الطفل شنودة ووالده بالتبني، عن أنهم وجدوا الطفل في دورة المياه في الكنيسة حينما كان عمره يوما واحدا، وسجل له شهادة ميلاد باسمه حتى لا يصاب بالضرر نفسيا حينما يصبح شابا كبيرا.
أضاف “فوزي” في لقاء ببرنامج “حديث القاهرة“، مع الإعلامي خيري رمضان، على قناة القاهرة والناس، أن ابنه شنودة بعيد عنه منذ 8 شهور وبالتحديد 216 يوما هي فترة غياب شنودة عنهم حتى الآن، لافتا إلى أنه سلم ابنه بالتبني لدار الرعاية حتى لا تتضرر الكنيسة من تبنيه الطفل شنودة.
تابع: “في واحدة من أقاربي راحت عملت محضر وبلاغ في القسم وقالت إنه طفل مسلم عشان تهيج الناس عليا، وأنا خفت يحصل ضرر للكنيسة”، مشيرا إلى أن الطفل شنودة يعاني من حالة نفسية سيئة ويتابعه طبيب نفسي.
كما عبرت آمال ميخائيل، الأم البديلة للطفل شنودة، عن حزنها الشديد لفقدانها طفلها شنودة بعد إيداعه في دار للرعاية، قائلة: “أنا لقيت شنودة في الكنيسة وعمره كان يوم واحد، ولما أخذته فرحت بيه واتصلت بجوزي كلمته وخدناه من الكنيسة وفرحنا به وسميناه شنودة”.
أشارت “ميخائيل” إلى أنه بعد بلاغ أحد أقاربهم عن أن الطفل مسلم تلقت اتصال من مركز الشرطة لتسليم الطفل ثم استلموا منها الطفل وأوضعوه بدار رعاية للأطفال، وبكت قائلة: “قلت لهم في الدار سبوني امسح البلاط وأفضل معاه”.
وجهت آمال ميخائيل، رسالة إلى المسئولين في الدولة، قائلة: “نطلب من المسئولين والرئيس السيسي يتدخل في الأزمة، وأنا عملت ورق كفالة عشان نأخذ الطفل سواء مسلم أو مسيحي، وهو كل حياتنا واطلب من الرئيس بكلمة منه يحل المشكلة والطفل ذنبه ايه”.