شهدت حلقة اليوم الثلاثاء من برنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا”، الذي تقدمه الإعلامية مفيدة شيحة، ومنى عبد الغني، على فضائية cbc، هجوما عنيفا على الدروس الخصوصية، من طلاب مقاطعين لها، واعتمدوا على انفسهم في الدراسة.
حيث قالت ميرنا عبدالوهاب طالبة إنها لا تحتاج إلى وسيط بينها وبين الكتاب الدراسي، وإنها تفهم جيدا من المدرسين في مدرستها، مشددة على أنها تذاكر جيدا في المنزل، وأن الأمر مجرد تعود، بمعنى أنه لو تعود الطفل من بدايته على المذاكرة بمفرده لن يحتاج إلى وسيط.
أما سيف الدين عمرو فقال إنه حصل على مراجعات ودروس في ثالثة ثانوي ولكنه حصل على 86 %، أي أنها أضرته أكثر مما فادته، قائلا :”الدروس عطلتني، ووالدي هو من شجعني على عدم أخذ دروس، والكل كان يصفني بالجنون بسبب هذا”.
فيما قالت منى التهامي، مدرسة، ووالدة رجوى ناصر احدى الطالبات الرافضات للدروس الخصوصية، إن وزارة التعليم لو وفرت الفصل المناسب بدون كثافة كبيرة كما يحدث، لأن هناك فصول بها 70 و 100 طالب، فمن الممكن أن يستوعب الطالب بشكل أكبر، ومن ثم الحد من الدروس الخصوصية.
ولفتت التهامي إلى أنها ترى مرتبات خرافية لرجال الشرطة والجيش والقضاة، وأنها مذهولة من هذا، لأن المدرس هو من يعلمهم في البداية، قائلة :”المطلوب حتى نوقف ظاهرة الدروس الخصوصية أن يحصل المدرس على 10 آلاف جنيه في الشهر ومن يعطي دروس خصوصية بعد ذلك يحاسب قانونا”.
وصرحت بأن :”أريد ان أوصل صرخة للرئيس عبد الفتاح السيسي لأن وضع المدرسين أصبح مهينا وأرجو الاهتمام بمرتبه حتى يكون لديه كرامة، ويربى أولاده على الكرامة، وأرجو أن ينظر للمدرس”.