مخاطر الإفراط في تناول المسكنات

ما هي مخاطر الإفراط في تناول المسكنات

شدوى ممدوح

قال الدكتور محمد المنيسي، أستاذ أمراض الجهاز الهضمي والكبد والمناظير بكلية الطب القصر العين، إن المسكنات من أعظم الاختراعات البشرية لأنها أنهت العديد من المشاكل الصحية التي يعاني منها العديد من الناس.

أضاف “المنيسي“ خلال مداخلة هاتفية له مع برنامج “الستات ما يعرفوش يكدبوا“، المذاع على قناة “cbc“، أن دور المسكنات لا يقتصر فقط على التخلص من الآلام، ولكن قد تكون مضادة للالتهاب وخافضة للحرارة في كثير من الأحيان، لافتا إلى أن الفراعنة هم أول من استخدم المسكنات، وأول من اكتشفوا الأسبرين من نبات الصفصاف.

نرشح لك: سبب نقص بنج الأسنان في السوق المصري؟ رئيس شعبة الأدوية يوضح


تابع أن الأسبرين أصبح يدخل في العديد من الصناعات الدوائية الآن، مشيرا إلى أنه بالرغم من كثرة التحذيرات حول الإفراط في تناول المسكنات إلا أنها من أهم المكتسبات البشرية على مر التاريخ، مضيفاً أن أصحاب الصداع النصفي الذين لا يعانون من الأورام عليهم أخذ المسكنات العرضية لفترات موجزة، مشيرا إلى وجود أدوية أخرى تسكن الآلم غير المسكنات.

أردف أن مسكن الأسبرين يحتوي على مادة من أهم المواد التي تمنع الإصابة بسرطان القولون، والزائدة القولونية، لافتا إلى أن هذا الكلام على مسئوليته، مشيرا إلى أن كثرة المسكنات قد تؤدي إلى ضعف السمع، والإصابة بقرح نازفة في المعدة قد تودي بحياة الإنسان، وقد تتسبب في فشل وضمور كلوي، لافتا إلى ضرورة استشارة الطبيب قبل أخذ أي مسكنات.

استطرد “المنيسي“ أنه يوجد 13 سبب للإصابة بالصداع، من بينهم 4 أسباب مقلقة مثل نزيف المخ، والأورام، وارتفاع ضغط المخ، والالتهاب المناعي الذي قد ينذر بفقدان البصر خلال مدة زمنية قصيرة، لافتا أن هناك 4 أنواع للصداع منهم الصداع النصفي، والصداع العنقودي.