داليا محسن نقيب المأذونين
علق الشيخ إسلام عامر، نقيب المأذونين، على حفل عقد القران الذي أثار الجدل مساء أمس، على مواقع التواصل الاجتماعي، للبلوجر زينة التي عقدت قرانها بدلا من المأذون، وأوضح هل عقد القران صحيحا شرعا وعرفا أم لا؟
قال “عامر” خلال مداخلة هاتفية في برنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا” المذاع على قناة “cbc”، اليوم الأربعاء، إن عقد القران الذي تم صحيح شرعا وقانونا، ولكنه أخذ شكلا غير معروفا ومتآلفا في جمهورية مصر العربية، لم نتعود عليه.
أشار إلى أنه لا يجب الاستخفاف بأغلظ العقود عند الله، إذ أن عقد القران له مكانة خاصة ويتوجب علينا احترام هذا العقد، لافتا إلى أن المتعارف عليه وجود مأذون يقوم بعقد القران أو أحد العلماء وليس العروس من تقوم بهذا، مردفا:
“يجب علينا احترام هذا العقد ولا يكون بهذا الشكل.. اتعودنا أن الزوج موجود والزوجة توكل ولي أمرها، ومن هو قائم على الإشهار أمام الناس، وإلقاء صيغة العقد بين الزوجين ما يلقب بالمأذون”.
كما أوضح أن هناك قرار من وزارة العدل، أنه إذا كان أحد الطرفين مأذون لا يجوز له أن يزوج نفسه ولا أبنائه، وذلك لأن بها العديد من الشكوك، مضيفا: “مينفعش يبقى الزوج مأذون نفسه، لأن فيها شكوك، اتفق على جملة صداق عشر آلآف جنيها وكتب ألف، ولذلك أحد الزملاء يقوم بعقد القران مكانه”.