متى يجوز الجمع بين الصلوات؟.. "الإفتاء" توضح

متى يجوز الجمع بين الصلوات؟
شروق عبد الحميد

بيّنت دار الإفتاء المصرية، حكم الجمع بين الصلوات لعذر كالمرض أو السفر، مشيرة إلى أنه جائز شرعًا إلا أن الأصل هو أداء الصلوات المفروضة في وقتها لأنه من أحب الأعمال إلى الله.

كتبت الدار عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك“، أن الأصل هو أداء الصلوت المفروضة في وقتها، وهو من أحب الأعمال إلى الله، موضحة أن الترخص بالجمع بين الصلاتين -الظهر والعصر أو المغرب والعشاء- لمرض أو سفر أمر جائز شرعًا باتفاق جمهور العلماء.

نرشح لك: “الإفتاء” توضح حكم التصرف في الدَّين الذي لا يُعرَف صاحبه

 

أشارت إلى أن الجمع بينهما لعذر غير ذلك كقضاء حاجة أو انشغال بعمل ونحو ذلك، أمر جائز شرعًا بشرط ألَّا يصير ذلك عادة.

تابعت أن ذلك يكون مع مراعاة أن ينوي الجمع بين الصلاتين في وقت الأولى منهما إذا أراد جمع التأخير، وعند الإحرام بالأولى أو في أثنائها إذا أراد جمع التقديم، وألَّا يكون هناك فاصل كبير بين الصلاتين.

في سياق آخر كانت قد كشفت دار الإفتاء المصرية عن حكم التصرُّف في الدَّين الذي لا يُعرَف صاحبه.

أوضحت الدار في فتوى لها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: “السؤال: أبلغني والدي قبل وفاته بأنه مدين لأحد الأشخاص، وقد بحثتُ عن هذا الرجل فلم أتوصل إليه، فهل يجوز لي التصرف في المال؟

الجواب: الأصل أن هذا الدَّين محمل على تركة والدك فيستوفى منها قبل تقسيم الميراث، وأن عليكم الاجتهاد في الوصول إلى صاحبه أو ورثته، فإن لم تستدلوا على شيء من ذلك فالمال للورثة حتى يظهر صاحب الدَّين فيستوفيه منهم كل بحسب نصيبه؛ لأن الغنم بالغرم.

ولا مانع شرعًا من أن يجعل الورثة هذا الدين في نصيبك بحيث تكون ملزمًا به وحدك تجاه الدائن ويجوز لك في هذه الحالة أن تقضي منه حاجتك، على أن تكون ذمتك مشغولة بأدائه إذا حضر الدائن وطلب أمواله، فإن لم يحضر ومضى زمنٌ بحيث يغلب على الظن عدم الوصول إليه فالأولى التصدُّق بهذا المال عنه”.