قال الفنان مجد القاسم إن السبب الرئيسي في اختفائه عن الأضواء والغناء، كان بسبب ما حدث في سوريا، ولكن السبب الأهم هو تغير شكل الموسيقى، حيث طرح بعض الأعمال والتي لم يشعر بها الجمهور.
أضاف “القاسم” خلال حواره مع الإعلامية شافكي المنيري، مساء أمس الخميس، في برنامج “التاسعة” المذاع على القناة الأولى المصرية، أن الموسيقى تغير شكلها عن فترة التسعينات بشكل كامل، لافتًا إلى أن أزمة فيروس كورونا أوقفت الكثير من الفنانين.
أردف أن جيل فناني التسعينات لم ينجح أحد فيهم في الاستمرار في النجاح لنفس السبب، قائلًا: “أغلبهم معرفوش يكملوا”، إلا أنهم يحاولون العودة حاليًا بأعمال فنية قوية، مؤكدًا: “أتمنى ينجحوا عشان يكون حافز للكل إنهم يرجعوا”.
أشار الفنان السوري إلى أن فترة التسعينات شهدت أصواتًا قوية و”حلوة”، متمنيًا أن تعود للأضواء من جديد، كما أكد أنه لم يكن ينافس أحد في فترة التسعينات إلا نفسه، لأن اللون الذي كان يقدمه كان مختلف عن الآخرين، وقال إن النجاح بيد الله، وتلك أرزاق يوزعها على الجميع، لافتًا إلى أن كلمة “الترند” ظالمة لأن المشاهدات أسهل ما يكون تحقيقها.
أوضح أنه في التسعينات كان الألبوم الغنائي لأي فنان يستطيع تحقيق 4 ملايين نسخة موزعة، وذلك النجاح الحقيقي الملموس، وليس “الترند”.