كشف الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، سر إصرار المنتج عصام إمام، على نفي إصابة الفنان عادل إمام بأعراض ألزهايمر.
وقال الباز، خلال تقديم برنامج “آخر النهار” المذاع عبر فضائية “النهار”: “عائلة عادل إمام ليست شقيق عادل إمام فقط المنتج الكبير عصام إمام، وإنما توجد زوجته هالة الشلقاني وأبنائها، لماذا في كل مرة يخرج حديث عن صحة عادل إمام يتصدى شقيقه بعنف شديد لينفي، ويزعم أنه بخير”.
وأردف الباز: “لكن عصام حريص على النفي، لأن عندي معلومة الأستاذ عصام إمام يجاوب عليها، قيل أن عصام يتصدى وينفي بقوة، لأن فيلم (الواد وأبوه) من إنتاجه وأن هناك عقود تم تحريرها بين عصام إمام وعدد من الموزعين، وتحصل على مبالغ مالية تصل للملايين، وعدم تصوير الفيلم تعني استرداد أموالهم مرة أخرى، يفسر حالة الغضب التي تبدو عليه عصام إمام”.
تابع: “عادل إمام لو بخير ومعندوش زهايمر، وحالته الصحية تسمح، لماذا يطوف ناس تدعي أنه بخير، ومكالمة بسيطة وتخلص الحكاية، لكن عادل إمام لم يظهر ولم يتواصل مع أحد، وحتى آخر صورة نشرت لعادل إمام مع إيهاب رمزي، وقيل أنها أحدث ظهور لعادل إمام، تبين أن الصورة من أكثر من سنة”.
وفجر الباز، مفاجأة ردا على من يدعون التواصل مع عادل إمام، قائلًا: “عادل إمام معهوش تليفون، ولو حد ادعى إنه عمل اتصال به، فعادل إمام لا يستخدم التليفون الآن”، متسائلًا “هل عدم وجود تليفون بأمر الأطباء؟”.
دليل آخر يشير إليه محمد الباز، ويبرهن صحة هحديثه عن إصابة الزعيم بألزهامير، وهو أن آخر رحلة لأسرة عادل إمام إلى فرنسا، سافروا جميعًا إلا عادل إمام ظل في مصر، ومن وقت قليل ابنة عصام إمام تزوجت، لم يحضر الفنان عادل إمام الفرح.
وختم الباز: “كل هذا ليس رغبة لتأكيد ما أقوله، لكن الشفافية مطلوبة، كل المؤشرات تؤكد أن عادل إمام ليس بخير، وأن وقوفه أمام الكاميرا مسألة بعيدة”.