سالي فراج
استعرض المذيع علاء سرحان، أرقام هامة في جنازة الملكة إليزابيث الثانية، والتي بدأت منذ صباح اليوم الإثنين.
قال “سرحان” خلال برنامج “صباح العربية” على شاشة “العربية” إن عدد الضيوف الذين من المقرر تواجدهم في قاعة “وستمنستر” لحضور الجنازة الرسمية 2000 شخصا، ومن المقرر مشاركة 800 ضيفا في المراسم في كنيسة “سانت جورج” بقلعة “وندسور”.
كما سينتشر 5949 عسكريا في جميع المراسم، مع وجود أكثر من 10 آلاف ضابط شرطة سيؤدون مهمة حفظ الأمن المعقدة للغاية، والتي تعتبر أكبر عملية أمنية في تاريخ بريطانيا الحديثة، مشيرا إلى أنها الأكبر في تاريخ شرطة لندن في عدد يتجاوز قوات الشرطة التي أمنت أولمبياد لندن 2012.
أشار “سرحان” إلى توقع سلطات النقل في لندن زيارة مليون شخص للعاصمة اليوم، كما سيتم تشغيل حوالي 250 خدمة سكة حديد إضافية لنقل الأشخاص من وإلى لندن، بالإضافة إلى فتح 125 دار سينما لبث الجنازة على الهواء مباشرة.
كما أثيرت خلال الفترة الأخيرة حالة من الجدل بعد وفاة الملكة إليزابيث الثانية، حول كيفية الحفاظ على جثمانها طوال تلك المدة التي يُنقل فيها تابوتها من مكان لأخر.
قال العضو المنتدب لشركة “A W Lymn” لخدمة الجنازات العائلية بإنجلترا، ماثيو ليمن روز، في حديث خاص لموقع “سكاي نيوز عربية”، إن نعش الملكة إليزابيث صُنع منذ أكثر من ربع قرن من خامة البلوط الإنجليزي الثقيل المبطن بالرصاص، وتم تغطيته بالغطاء الملكي.
أضاف أن النعش الموجود داخل التابوت تم تصنيعه في شركة متخصصة تدعى “هنري سميث”، التي صنعت نعش عدة مشاهير سابقين كالممثلة ديانا دورس، والمطرب فريدي ميركوري، موضحا أن هناك عمليتين رئيسيتين تستخدمان للمساعدة في إبطاء التغيرات الطبيعية في جثمان الملكة، وهما عملية تشبه التحنيط، ووضع الملكة في نعش خاص.
أوضح أن العملية الأولى تتم من خلال علاج صحي باستخدام مواد كيميائية للحفاظ على الجسم من خلال سلسلة من الحقن، والثانية عن طريق وضع الملكة في نعش مبطن بالرصاص مما يمنع تدفق الهواء، مما يؤدي إلى حدوث التحلل في أبعد وقت ممكن.
وأكد أن فكرة وضع أفراد العائلة المالكة في هذا النوع من التوابيت ترجع لمئات السنين، حيث تصل المدة التي يحافظ فيها التابوت على الجثمان لعام كامل تقريبا.