داليا محسن تعرض الطفل للتحرش والتنمر
كشف دكتور إيهاب عيد، أستاذ الطب السلوكي في جامعة عين شمس، عن الأعراض التي تدل على تعرض الأطفال إلى التنمر أو التحرش في المدرسة، موضحا أن مشكلة التحرش تختلف عن مشكلة التنمر ولكن الأعراض تتشابه.
قال الدكتور إيهاب عيد، خلال استضافته في برنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا” مع الإعلاميتان منى عبد الغني، وهبة الأباصيري المذاع على قناة “cbc”، إن الأعراض تظهر من خلال انغلاق الطفل على نفسه باستمرار، وعدم اللعب والضحك كالسابق ويصبح حساس بشكل مبالغ فيه، بالإضافة إلى أن الطفل الذي يتعرض للتحرش الجسدي يضع يديه باستمرار على المنطقة التي تعرض فيها للتحرش، مردفا:”إذا كان التحرش جسدي بيفضل حاطط ايده باستمرار على المكان دا، علاقاته مع جدته أو خاله بيكون فيه شوية من التحفظ، حتى لو معملش حاجة، لأنه بدأ يحصل لغبطة عنده في مفهوم الكبار والصغيرين”.
وتابع :”أن من ضمن العلامات أن كل حاجة بيقولها بابا وماما لها علاقة بالدين وبالصلاة أو الحلال والحرام بقى مركز فيها أوي”، كما نوه على ضرورة أن تقوم الأمهات بملاحظة التغيرات النفسية والجسدية باستمرار والتواصل والحديث معه باستمرار بدون تخويف.
أشار إلى ضرورة عدم إلحاق الطفل بالمدرسة وهو في سن صغير للغاية وغير ناضج جسديا، مردفا:”تلاقي طفل عشر سنين يعنى في سنة رابعة مثلا والعيال كلهم ناضجين، ولكن فيه طفلين مش ناضجين وعندهم برضو عشر سنين هما ذكائيا ناضجين لكن جسديا مش ناضجين، بيبدأوا يبصولهم أنهم مغريين للتحرش أو مغريين للتنمر، لو لاحظتي كدا نزليه سنة أقل من عمره عشان ميتعرضش لكده”.