طرحت الشركة المنتجة لفيلم “فضل ونعمة” البوسترات الفردية للعمل استعدادا لطرحه بدور العرض السينمائي في 5 أكتوبر المقبل، وتظهر خلاله الفنانة الشابة ياسمينا العبد، التي تشارك في بطولة العمل للمرة الثانية بجانب الفنانة هند صبري، بعد مسلسلها الأخير “البحث عن العلا”، والذي من المقرر البدء في تصوير الجزء الثاني منه قبل نهاية العام الجاري.
وتجسد “ياسمينا” خلال العمل شخصية ابنة “فضل” ماجد الكدواني، و”نعمه” هند صبري، وتدعي “ليلي” التي تتسبب في الكثير من المشكلات لعائلتها، ينتج عنها الكثير من المواقف الكوميدية.
كانت ياسمينا قد شاركت متابعيها وجمهورها عبر حسابها الرسمي بموقع تبادل الصور إنستجرام، صورة البوستر، معلنة عن سعادتها بالتعاون مع فريق عمل الفيلم.
فيلم “فضل ونعمة” بطولة ماجد الكدواني، هند صبري، ياسمينا العبد، محمود حافظ ومحمد ممدوح الذى يظهر كضيف شرف، والعمل من تأليف أيمن وتار، وإخراج رامي إمام.
الجدير بالذكر أن ياسمينا العبد، هي ممثلة سويسرية مصرية ولدت ونشأت في جنيف، سويسرا، وتعيش حاليًا بين القاهرة ودبي ولندن، تجيد اللغة الإنجليزية والفرنسية والعربية ولهجات مختلفة.
بدأت شهرتها في مصر بعد ظهورها في مسلسل “البحث عن علا” الذي تم عرضه على منصة نتفليكس، مع المخرج هادي الباجوري، والفنانة هند صبري، وعالميا بمسلسل المغامرات الخيالية “ثيودوسيا” على منصة HBO max.
ظهرت موهبة ياسمينا وهي في سن التاسعة، حيث تميزت بأداءها في فصول الباليه والغناء أثناء وجودها في سويسرا، لتدعم تلك الموهبة بعدد من الورش الفنية في مصر وخارجها على يد مجموعة من المتخصصين، منهم: المخرج خالد جلال، مروة جبريل، ومن ستارز أكاديمي، انتصار عيسى، كما درست غناء المسرح الموسيقي مع LAMDA London، والدراما مع TRINITY London. وبالمثل ، درست أنواعًا مختلفة من الرقص في مدرسة الفنون المسرحية المتنوعة بدبي.
شاركت ياسمينا في عدد من التجارب السينمائية الهامة منها دور البطولة في فيلم “ظل القاهرة” للمخرجة تارا شحاتة (2018) ، و شاركت مع زيد أبو حمدان و صبا مبارك في فيلم “بنات عبدالرحمن” (2021)، كما شاركت في عدد من العروض المسرحية الغنائية منها: “Sisters Act” (2018) ، و “Guys and Dolls” (2019) ، و “Hairspray” (2019) ، و “Les Misérables Medley” (2019).
بالاضافة انها كانت مذيعة تلفزيونية في ناشيونال جيوغرافيك كيدز أبو ظبي، وقد طرحت ياسمينا عدد من الأغاني حصدت ملايين المشاهدات.
وتعد ياسمينا أول سفيرة لمنظمة Safe و تعمل مع المفوضية السامية
للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين واليونيسيف ووكالات أخرى على الجانب الإنساني.