قال الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إنه لن يظلم أي طالب في امتحانات الثانوية العامة المقبلة سواء المقالية أو الاختيار من متعدد، مشيرا إلى أن نظام الاوبن بوك موجود وكتاب المفاهيم سوف يتسلمه الطالب والامتحانات تعقد بنظام البابل شيت والتابلت تعقد عليه أسئلة قصيرة للطالب خلال الترم غير مضافة للمجموع.
وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن الوزارة تدرس الآن كيفية منح الطالب له الحق في إعادة العام الدراسي كاملا وليس تحسين في الثانوية العامة وهي عبارة عن مذكرة ومشروع قانون يتم رفعه إلى مجلس الوزراء ومجلس النواب للموافقة عليه وسيتم الإعلان عنه بعد الموافقة عليه والقيادة السياسية رحبت بهذا الأمر.
أضاف أنه سيتم وضع آليات ومجلس الوزراء والنواب لهم رأي، قائلا: ندرس منح الطالب إعادة السنة الدراسية فى جميع المواد الدراسية وليس مادة واحدة لإتاحة الفرصة للطلاب.
وأشار إلى أن التصحيح في الثانوية العامة إلكتروني كاملا ولا عودة للعنصر البشري نهائيا، لافتا إلى أنه سيتم إعداد مراكز تصحيح على مستوى الجمهورية والأسئلة ستقيس المستويات العليا للتفكير.
أكد أن الوزارة ترغب في أن يتعلم الطلاب بشكل جيد في الثانوية العامة ومؤشر تدني المجاميع يعبر عن محاور أساسية إما عدم شرح أو عدم حصوله على مصدر تعلم، ومن ثم تم إعداد دليل تعلم للطالب، وأيضا الأسئلة الاختيارية وهي تعرف الطالب على الإجابة ستكون بنسبة 85% و15% أسئلة مقالية قصيرة، مضيفا أنه تم إعداد حقيبة تدريبية على كيفية إعداد الامتحانات وسيتم تدريب 5000 معلم، موضحا أن المركز القومي للامتحانات يعد الآن مواصفة امتحانات الثانوية العامة وسيتم إعلانها، وتم إشراك أساتذة كليات التربية.
أردف أن تصحيح الأسئلة المقالية ستكون كراسة الإجابة بها باركود على الغلاف بجانب اسم الطالب، مشيرا إلى أن المعلم هو من يقوم بتصحيح الأسئلة ونموذج الإجابة سيكون مرن به جميع البدائل والفكرة الرئيسية والسلامة الإملائية وجميع خطوات حل الطالب مخصص لها درجات، مؤكدا أن اثنين من المعلمين يقوموا بالتصحيح وفي حالة وجود تفاوت في تقدير ورقة الإجابة سيتم الاستعانة بمعلم 3 والمعلم الذي أخطأ في التصحيح سيحرم من التصحيح.
في نفس السياق، صرح أن المعلم هو شريان العملية التعليمية، وله دور كبير في اكتشاف الموهوبين.
أضاف وزير التربية والتعليم والتعليم خلال مؤتمر صحفي، أن الوزارة حريصة على تنمية مهارات المعلمين وتحفيزهم، موضحا أنه في النصف الثاني من أكتوبر سيكون هناك احتفالية كبيرة لإعلان مبادرة” أنا المعلم” من خلال تخصيص حوافز للمعلم، من خلال حصوله على راتبه بشكل سريع، وسيكون له بطاقة يشتري ما يرغب من أي شركة بتخفيضات كبيرة، وسيتم إعلان التفاصيل في أكتوبر.
كما أشار إلى أن الوزارة ترغب في تعليم الطلاب بشكل أفضل من خلال معلمين مؤهلين في المدارس، موضحا خلال مؤتمر صحفي، أنه تم الانتهاء من القرار الوزاري الخاص بالصفين الرابع والخامس الابتدائي وما كان يتم في الصف الرابع سيتم في الصف الخامس الابتدائي، وسيتم تطبيق أعمال السنة في صفوف النقل بالثانوي العام.
أكد أن أعمال السنة هدفها تجهيز الطالب للمذاكرة أولاً بأول دون أن يفاجأ بامتحان الترم الأول أو الثاني، موضحاً أنه سيتم تطبيق أعمال السنة بشكل يحقق العدالة من أجل تصحيح المسار، وسيتم تطبيق اختبارين بواقع 20 درجة، 5 للسلوك و5 للمواظبة و10 درجات لاختبار قصير، والاختبار سيتم إعداده من قبل موجه المادة الدراسية، وسيكون على مستوى المدرسة، ومعلم الفصل لن يضع الامتحان، كما سيتم عقد اختبارين في الترم الواحد ويحصل الطالب على الدرجة الأعلى في الامتحانين، أول امتحان في أكتوبر، وامتحان ثان في شهر نوفمبر بجانب امتحان الفصل الدراسي الأول” اختبار الترم”.
تابع أنه سيتم تذييل شهادة الطالب بأوصاف محددة، بحيث يتم إشراك الأهل فى عملية التقييم ويتم كتابتها بصورة وصفية في أسفل الشهادة وليست درجة، مثلا نقول لولي الأمر:” ابنك بيسمع الكلام أو مجتهد ونقطة تميزه كذا وكذا”، ومن ثم الشهادة تكون معبرة عن مستوى الطالب وأيضا ميول واتجاهات الطالب وسيتم تدريب المعلمين عليها.
استكمل: “تم استحداث المشروعات البحثية وهي مادة لا تضاف للمجموع، يقوم بإعدادها الطلاب في شكل مجموعات لا تزيد عن 5 طلاب، تكون هذه المشروعات البحثية مرتبطة بالتحديات الحالية مثلا التغيرات المناخية والمشروعات القومية وغيرها من الإنجازات القومية للدولة المصرية، وسيتم تنفيذها من خلال مسابقات بين المدارس ويديرها رائد الفصل”.
أكد أن أعمال السنة تطبق على صفوف النقل من السادس الابتدائي حتى الثاني الثانوي عدا الشهادة الإعدادية.
اختتم أنه سيتم إعداد المشروعات البحثية على مستوى المديريات، وليست على مستوى الجمهورية، موضحا أنه في حالة عدم اجتياز الطالب للمشروعات البحثية، سيعيد المشروع.
أضاف الوزير خلال مؤتمر صحفي، أن مادة مهارات البحث هي مادة نجاح ورسوب، ولا تضاف للمجموع، وتم استحداثها بقرار وزاري تم عرضه على المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي، وهو عبارة عن مشروع بحثي واحد في كل ترم، ويسلم قبل الامتحان بـ 20 يوما، مناشدا أولياء الأمور عدم مقارنة أبنائهم بزملائهم، موضحا أن مادة المهارات البحثية لها محددات خاصة وليست كتاب.
استكمل: “تم استحداث المشروعات البحثية، وهى مادة لا تضاف للمجموع يقوم بإعدادها الطلاب في شكل مجموعات لا تزيد عن 5 طلاب، وتكون هذه المشروعات البحثية مرتبطة بالتحديات الحالية مثل التغيرات المناخية والمشروعات القومية وغيرها من الإنجازات القومية للدولة المصرية، وسيتم تنفيذها من خلال مسابقات بين المدارس ويديرها رائد الفصل”.