قال الدكتور خالد الجندي، إن هناك ضوابط وشروط يجب توفرها في حالة نقل الأعضاء من الأموات للأحياء.
تابع “الجندي” خلال حلقة اليوم الخميس من برنامج “لعلهم يفقهون”، المذاع عبر شاشة “dmc“، أنه يجب وجود إذن من الورثة أو وصية من المتوفي، وأن يكون نقل العضو بغرض التبرع وليس بمقابل، كما يجب التأكد طبيا من انتفاع الشخص المنقول إليه بالعضو.
وأكد أنه لا بد أن تتم العملية بإشراف الجهة المجمع على الوثوق بها، وأن يكون العضو المنقول متكررا وليس منفردا ، كما لا يجوز التمثيل بخلقة الشخص المتبرع.
في نفس السياق، رد شيوخ “مجلس الفقه” على المعترضين على نقل الأعضاء، وذلك من خلال مبررات مختلفة منها أن المتبرع لا يملك ذلك الجسد.
من جانبه قال الشيخ رمضان عبد الرازق، خلال برنامج “لعلهم يفقهون“، مساء الخميس، عبر قناة “dmc”، إن الجسد ملك لله وفي حالة التبرع فهو من الله إلى الله، والتبرع في تلك الحالة يكون لإنقاذ شخص فيُعد من الله إلى الله، مردفا: “فأنا لا أملك جسدي، إنما يملكه ربي، فهو من الله إلى الله”.
وأشار إلى أن التبرع بالأعضاء يدخل تحت قوله تعالى “من أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا”، وأكد الشيخ خالد الجندي ذلك المعنى بأنه معنى ضمني للتبرع بالأعضاء، إذ أن كل ما يتم إحياء إنسان به فهو يندرج تحت ذلك البند.